الهند تُعيد لأكواب الفخار مجدها لمحاربة البلاستيك وتوفير فرص عمل - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الهند تُعيد لأكواب الفخار مجدها لمحاربة البلاستيك وتوفير فرص عمل

أدهم السيد:
نشر في: الجمعة 4 ديسمبر 2020 - 12:28 م | آخر تحديث: الجمعة 4 ديسمبر 2020 - 12:28 م
ارتبطت أكواب كولهاد الفخارية قديما فى الهند، بطعم الشاي الفريد من نوعه، فى محطات القطارات، ولكن مع غزو البلاستيك للعالم، تخلى الكثير من الهنود، عن احتساء الشاي فى الكولهاد الفخاري، الذى على عكس بقية الصناعات الفخارية، يمتاز بشكله المجرد بلا نقوش، أو مقابض، ولكن يبدو أن قرار وزاري جديد يوشك أن يعيد للهنود مذاق الشاى المخلوط برائحة الفخار.

ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية، عن وزارة السكك الحديد الهندية، أنها قررت تعميم استخدام أكواب كولهاد الفخارية لبيع الشاى، بدلا من الأكواب البلاستيكية في 7 آلاف محطة قطار.

ويتميز الكولهاد بحمايته للبيئة من البلاستيك صعب التحلل، وكونه خيار صحى وسط أزمة كورونا، إذ يتم حرقها بمجرد الانتهاء منها، كما أن الاستخدام الواسع لتلك الأكواب يوفر مئات الآلاف من فرص العمل لصناع الفخار، بجانب أنه جزء أصيل من التراث الهندى.

تقول جيا جيتلى، الخبيرة السياسية بمشروع سابق لتدعيم استخدام الكالهاد فى محطات القطارات، إنه مع استقلال 23 مليون راكب القطارات يوميا، فإن الإقبال على أكواب الكالهاد سيكون كبيرا، ما سيوفر فرص عمل لنحو مليوني شخص من صناع الفخار.

ويوضح كومار ساكسينى مدير هيئة الصناعات القروية الهندية أن الهيئة وفرت 20 ألف عجلة نحت فخار لـ100 ألف صانع فخار، إذ بإمكان العجلات الكهربية رفع الإنتاجية إلى 5 مرات.

ويضيف أن تعزيز استخدام الكالهاد فى القطارات، سيرفع من دخل صناع الفخار الشهرى من 25 جنيها استرليني إلى 100 جنيه.

وتقول كامتلى رام صانعة فخار بإحدى أحياء نيودلهي، "لا أحد يشترى الكولهاد منها رغم أن سعر الواحدة منها لا تتخطى الـ5 روبيات، بينما يفضل الزبائن شراء المزاهر الفخار وأطباق الحلوى، أثناء الأعياد والاحتفالات"، ولكن يبدو أن كامتلى قريبا سيزف خبرا سارا لها مع القرار الجديد.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك