قال عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إننا لسنا في حاجة لتعديل القوانين ولكن في حاجة لتفعيل القوانين، بصورة تتناسب مع الوضع الحالي، مشيرا إلى أن الفترة الحالية تتطلب تكاتف وعرض صورة نقاشية مشتركة حول الرؤى المختلفة.
وأضاف شيحة، خلال كلمته في الجلسة الأولي بعنوان دور الأحزاب في نشر ثقافة حقوق الإنسان، ضمن ندوة المجلس القومي لحقوق الإنسان بعنوان، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ودور الأحزاب السياسية، أن فرص مشاركة الأحزاب السياسية في التوعية بقضايا حقوق الإنسان هو أمر هام، وهو عمل رئيسي من الأحزاب السياسية في مجال حقوق الانسان.
وأشار إلى أن الأحزاب تمتلك كوادر يتم تدريبها، على نشر ثقافة حقوق الإنسان مما يعزز البيئة الحقوقية، والتفاعل مع آليات حقوق الإنسان والعمل معها، فالسياسية أساسها التعبير عن آراء وافكار المجتمع، مضيفا أن أزمة الأحزاب الحقيقية هو عدم الانتشار ونشر التوعية في المحافظات.
وقال شيحة إنه أغلب الأحزاب لا تمارس الديمقراطية بداخلها، وهو سبب ضعف أداء الأحزاب، ومن إعاقة عمل الأحزاب أيضا هو فكرة الزعامة، كذلك على الدولة تيسير مهمة الأحزاب نحو الانتشار في الشوارع، وهي فرصة للأحزاب نحو الاشتراك في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وآن الآوان نحو تعزيز الصورة الفكرية.