انطلاقة واسعة لإدارة الدعوة الإلكترونية.. وتعظيم عائدات الأوقاف.. وجمعة: الالتفاف حول الرئيس وقضايا الوطن واجب الوقت

قال عبدالله حسن المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إن الوزارة تستهدف الوصول بعائدات الأوقاف إلى ملياري جنيه خلال العام الجديد، وكذلك إحلال وتجديد خمسمائة مسجد من تنفيذ الوزارة ومن مواردها الذاتية إضافة إلى ما يتم تنفيذه بالجهود الذاتية وتحت إشراف الوزارة، كما تستهدف توفير نحو 800 ألف متر سجاد لفرش المساجد، وافتتاح 300 مدرسة قرآنية وعلمية جديدة.

وأضاف حسن، في تصريحات له اليوم، أن عام 2021 بالأوقاف هو عام الوعي، وستبدأ الوزارة بتفعيل استراتيجية "بناء الوعي" التي تم إطلاقها بالشراكة بين الوزارة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مع استكمال مسيرة الوزارة في مجالات التدريب ومجال التأليف والترجمة والنشر، كما تبدأ الوزارة العام الجديد بتكثيف برامج التدريب والتأهيل، فضلا عن التوسع في القوافل الدعوية المحلية والدولية، حيث يسافر وفد دعوي رفيع المستوى يضم 5 أئمة و5 واعظات يجوبون عددًا من الأقاليم السودانية بالمشاركة مع زملائهم السودانيين في الفترة من 1 إلى 10 فبراير المقبل.

ونوه بأنه سينطلق في شهر مارس القادم مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان "حوار الأديان والثقافات" بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والثقافية والإعلامية من مختلف دول العالم، كما ستطلق الوزارة مطلع العام عددًا من البرامج التدريبية المتخصصة والمسابقات القرآنية العلمية والثقافية، مع توفير الزي الأزهري كاملًا لجميع الأئمة.

ولفت حسن، إلى أن الوزارة تستهدف في العام الجديد الوزارة استكمال الألف مسجد الثانية في مشروع الأذان الموحد وتستهدف الوصول إلى الألف الثالثة في النصف الأول منه، موضحا أن 2021 هو عام التحديث والتطوير، ولا سيما بعد اعتماد الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة وصدور القرار الوزاري بتنفيذه.

وأشار إلى أن 2021 هو عام الدفع بمزيد من الشباب وضخ مزيد من الدماء الجديدة في جميع مفاصل العمل القيادي والدعوى بالوزارة، وأنه تم الدفع بثلاث عشرة قيادة نسائية منهن 4 وكلاء وزارة مع تفعيل الهيكل التنظيمي الجديد، منوها بأن الوزارة ستشهد نقلة نوعية في مجال الدعوة الإلكترونية وبخاصة مع إعداد عدد كبير من الكوادر المؤهلة لذلك في أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين.

وفي سياق متصل، قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن الالتفاف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي الوطني الحكيم، وخلف قواتنا المسلحة الباسلة وحول قضايا الوطن واجب الوقت، نظرا لما تشهده المنطقة من تحديات وصراعات ونزاعات وتداعى الخونة والعملاء عليها لإضعافها وإنهاكها أو إفشالها وإسقاط دولها فإنني.

وأكد جمعة في تصريحات له اليوم، أن مصر كانت عبر تاريخها الطويل الصخرة التي تحطمت عليها أطماع الغزاة والطامعين من التتار وغيرهم، وكانت وستظل حائط الصد الحصين والأخير دائما عن أمتها وأمنها القومي، ومن فضل الله أن جعل أمر المؤمنين بيد الله ثم بأيديهم هم لا بأيدي غيرهم، مشيرا إلى أنه إلى جانب الاعتصام بالله، يجب العمل والأخذ بالأسباب، وتطهير صفوفنا أولا بأول من الخونة والعملاء والمأجورين والضرب على أيديهم بيد من حديد، فالحياد في قضايا الوطن في الأوقات الحاسمة خيانة لا تغتفر.