قال الدكتور محمد حلمي الغر أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، إن زيادة المصروفات تكون في بداية العام الدراسي، وذلك ردا على سؤال ما إذا كان سيتم زيادتها خلال الفصل الدراسي الثاني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" الذي تُقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر شاشة "صدى البلد"، مساء الأحد، أن عدم إجراء أي زيادة في منتصف العام أمرٌ يعود للاتفاق الذي تم إبرامه بين الجامعة والطالب في بداية العام الدراسي، في إشارة إلى المصروفات المحددة والتي يتم إبلاغ الطالب بها.
وأشار إلى أن هذا الاتفاق يمثل "عقدا" يتم بموجبه استكمال العام الدراسي دون فرض أي زيادات، متحدثا كذلك عن بُعد اجتماعي يخص أن كل رؤساء الجامعات على دراسة بالوضع الاقتصادي وبالتالي فإن زيادة المصروفات غير وارد على الإطلاق.
ولم ترد أي شكوى بخصوص زيادة المصروفات في أي جامعة، وفق "الغر" الذي جدّد التأكيد على على أنه وفقا للأعراف السائدة لا يتم فرض أي زيادات في بداية الفصل الدراسي الثاني.
يُشار إلى أن تصريحات الغر جاءت في أعقاب تقدُّم الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن زيادة مصروفات الجامعات الخاصة منها الجامعة الأمريكية التي زادت إلى الضعف الأمر الذي يمثل عبء على أولياء الأمور ويهدد مستقبل عدد كبير من الطلاب، على حد قوله في طلب الإحاطة.
وقال محسب، إن الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها السلبية على الاقتصاد المصري ألقت بظلالها على منظومة التعليم في مصر، خاصة في الجامعات الخاصة وعلى رأسها الجامعة الأمريكية، حيث توجه الطلاب بشكاوى بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية بعد ارتفاع قيمة الدولار، وهو ما يمثل عبء مادي على أولياء الأمور الظروف الاقتصادية الحالية، وهو ما يهدد مستقبل هؤلاء الطلاب.
وأضاف أنه وفقا لشكاوى الطلاب فقد زادت المصروفات الدراسية إلى الضعف من 370 ألف إلى 730 ألف جنيه في العام الدراسي؛ نظرًا لأن المصروفات يتم دفعها بالدولار وليس بالعملة المحلية، وهو ما دفع عدد كبير من الطلاب إلى وقف القيد لحين تدبير المصروفات.