الكاتب محمد شعير: كتابات نجيب محفوظ عن الطفولة ظلت منبعا أساسيا لمؤلفاته المتعاقبة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الكاتب محمد شعير: كتابات نجيب محفوظ عن الطفولة ظلت منبعا أساسيا لمؤلفاته المتعاقبة

شيماء شناوي
نشر في: الجمعة 5 مارس 2021 - 10:00 م | آخر تحديث: الجمعة 5 مارس 2021 - 10:00 م

قال الباحث والكاتب الصحفي محمد شعير أنه اختار في كتابه «أعوام نجيب محفوظ.. البدايات والنهايات» الصادر عن دار الشروق، الكتابة عن طفولة نجيب محفوظ، وكيف ظهرت في أعماله الأدبية، وأن يقدم نصا جديدا عن الأديب الكبير الذي لم يشأ كتابة سيرته الذاتية في عمل منفصل.

وأضاف: «رغم أن كتابة السيرة تأتي في نهاية العمر لكن محفوظ بدأ حياته بكتابه سيرته الذاتية وهو ابن 18 عام وسرد فيها عن طفولته، وهو النص الذي استفاد منه في الكتابة عن الطفولة داخل كل أعماله الأدبية. مضيفًا: «عند قراءة "الأعوام" ومقارنتها بالطفل أحمد عبد الجواد في الثلاثية سنجد أن شخصية الطفل تكاد تكون شخصية نجيب محفوظ، حتى أن التغيرات التي أجراها محفوظ على بطل الرواية ليست كثيرة».

وأوضح شعير، خلال حفل وتوقيع كتاب «أعوام نجيب محفوظ.. البدايات والنهايات» الذي نظمته مكتبات ديوان الجمعة في مقر المكتبة بمصر الجديدة بحضور ليال الرستم، مدير التسويق وعضو مجلس إدارة مكتبات ديوان فى الشرق، ومجموعة من المثقفين، أن كتابات محفوظ عن الطفولة استمرت لفترة ممتدة باعتبارها المنبع الأساسي الذي يكتب منه، مشيرًا إلى أن الفترة التي أعقبت صدور "الثلاثية" وحتى السبعينات وانشغاله بكتابة الرواية السياسية والرمزية، كان يستعين بها.

وتابع شعير أن محفوظ استعان بتلك الحكايات في مؤلفاته «حكايات حارتنا» و«حديث الصباح والمساء» و«أصداء السيرة الذاتية»، و«أحلام فترة النقاهة»، وغيرها وأن معظمها نصوص عاد فيها محفوظ إلى سنوات الطفولة وحكايات الحارة مرة أخرى، مضيفًا: «تذكر في تلك المؤلفات أسرته وهذا ما حاولت أعمل دراسة حوله، فعلى سبيل المثال والد نجيب محفوظ كيف ظهر الوالد في أعماله الأدبية، وهل اختلفت في الحديث عنه أثناء حوراته الشخصية أو الحديث عنه بين الأصدقاء.

في كتاب «أعوام نجيب محفوظ.. البدايات والنهايات» الذي يُنشر للمرة الأولى مع نصوص ووثائق أخرى، يبرع شعير في كتابة سيرة موازية لـ «طفولة نجيب محفوظ»، ليصل عبر قراءة أدبية عميقة إلى أن هذا النصّ يشبه نواة تحطّمت في «الانفجار العظيم» إلى عشرات الأعمال الإبداعية العظيمة، وصولًا إلى نصوص «أصداء السيرة الذاتية» التي قطع فيها محفوظ نفسه رحلة بحث معكوسة عن طفولته.

محمد شعير؛ ناقد وصحفي مصري ولد في قنا عام 1974، درس الأدب الإنجليزي، يعمل مديرًا لتحرير جريدة «أخبار الأدب»، صدر له «كتابات نوبة الحراسة: رسائل عبد الحكيم قاسم»، و«مذكرات الآنسة أم كلثوم»، وأولاد حارتنا.. سيرة الرواية المحرمة»، الحاصل على جائزة ساويرس في النقد الأدبي عام 2019، كما وصل إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك