تشير بيانات حركة ناقلات النفط العملاقة إلى أن فائض المعروض من الناقلات العملاقة في منطقة الشرق الأوسط خلال الثلاثين يوما المقبلة، في طريقه إلى الارتفاع ليصل الفائض لأعلى مستوى له منذ 15 أواخر نوفمبر الماضي، مع تراكم الناقلات المتاحة في المنطقة عقب القرار المفاجئ لتجمع أوبك بلس للدول المصدرة للبترول استمرار تخفيضات الإنتاج دون تغيير حتى نهاية أبريل المقبل.
وبحسب مسح أجرته وكالة بلومبرج للأنباء وشمل اثنتين من شركات الوساطة للنقل البحري فإنه من المتوقع أن تزيد الناقلات المتاحة لنقل النفط في منطقة الشرق الأوسط خلال الثلاثين يوما المقبلة بنسبة 31% عن الشحنات المتاحة للتحميل.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن هذه النسبة تزيد عن النسبة المسجلة في الأسبوع الماضي وكانت 30% فقط.
يذكر أن متوسط الفائض في مثل هذا الوقت من العام على مدى السنوات الخمس الماضي يبلغ 23%.
في الوقت نفسه أظهرت بيانات "بورصة البلطيق" للخدمات البحرية أن الخسارة اليومية لناقلات النفط على الخط الرئيسي الشرق الأوسط-الصين بلغت اليوم 3843 دولار لتستمر الخسارة لليوم الثالث والعشرين على التوالي.