تونس مرتاحة لعودة الاستثمارات الإماراتية مع إعلان مجموعة بوخاطر إحياء مشروع بقيمة 5 مليارات دولار - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 2:23 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تونس مرتاحة لعودة الاستثمارات الإماراتية مع إعلان مجموعة بوخاطر إحياء مشروع بقيمة 5 مليارات دولار

د ب أ
نشر في: السبت 5 مارس 2022 - 10:18 م | آخر تحديث: السبت 5 مارس 2022 - 10:18 م

أعلنت رئاسة الحكومة في تونس عن ارتياحها لاستعادة نسق الاستثمار مع دولة الإمارات في وقت أعلنت فيه مجموعة بوخاطر الإماراتية عن إعادة إحياء مشروع عقاري متكامل بقيمة 5 مليارات دولار بإحدى ضواحي العاصمة تونس.

وأصدرت الحكومة التونسية اليوم السبت بيانا عقب محادثة عبر الهاتف بين رئيسة الحكومة نجلاء بودن وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وجاء في البيان أن اللقاء "كان فرصة للإعراب عن ارتياح بلادنا لعودة الحركية الاقتصادية والاستثمارية بين تونس والإمارات، والتطلع إلى أن تكون المرحلة القادمة مناسبة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين".

ومن جهته، نوه ولي عهد أبو ظبي بعلاقات التعاون القائمة بين تونس والإمارات في مختلف المجالات، مؤكدا على ضرورة دعمها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويلبي تطلعات شعبيهما، وفق ما جاء في بيان الحكومة التونسية.

وكانت مجموعة بوخاطر الإماراتية أعلنت في وقت سابق عن إعادة احياء مشروع "مدينة تونس الرياضية" المعطل منذ أكثر من عقد.

وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في وقت سابق إن رئيس المجموعة صالح بوخاطر سيحضر يوم العاشر من الشهر الجاري بمناسبة الإعلان رسميا عن إعادة إطلاق المشروع.

وشهدت العلاقات بين البلدين فجوة إبان اندلاع أحداث الثورة في تونس وصعود الإسلاميين إلى الحكم في ائتلاف حزبي عام 2011، قبل أن تستعيد العلاقات جانبا من الزخم مع صعود الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي إلى الرئاسة في انتخابات 2014 لكنها سرعان ما شهدت فتورا مع عودة الإسلاميين إلى الحكومة في تحالف موسع.

ومشروع "مدينة تونس الرياضية"، الذي عرض في عام 2008 والمقدر كلفته بنحو خمسة مليارات دولار، هو من بين مشاريع أخرى ضخمة لشركات إماراتية تعثرت إبان اندلاع الثورة عام 2011.

وتجري الحكومة التونسية الحالية التي تولت مهامها بعد إعلان الرئيس قيس سعيد التدابير الاستثنائية في البلاد وتجميده البرلمان تمهيدا لإصلاحات سياسية، مفاوضات لإعادة إحياء هذه المشاريع في مسعى لإنعاش الاقتصاد العليل.

ووقعت تونس قبل الثورة مع شركة سماء دبي لإنشاء مدينة "باب المتوسط" على ضفاف بحيرة بالضاحية الجنوبية للعاصمة وهو أضخم استثمار خارجي على الإطلاق بكلفة قدرت بنحو 14 مليار دولار.

ونقل بيان الحكومة التونسية عن نجلاء بودن اليوم حرص تونس على تعزيز التعاون الثنائي وتكثيف التشاور والتنسيق وتبادل زيارات كبار المسؤولين.

كما ثمنت دعم ومساعدة الإمارات خلال جائحة كورونا من خلال تقديمها لكميات من اللقاحات والمستلزمات الطبية، فضلا عن استعدادها لتركيز مستشفى ميداني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك