دعت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، ليل السبت/الأحد، الأمم المتحدة لمطالبة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بوقف تدريباتهما العسكرية المشتركة التي تصعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وقال نائب وزير خارجية كوريا الشمالية لشؤون المنظمات الدولية، كيم سون جيونج، "يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حث الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشدة على التوقف الفوري عن تصريحاتهما الاستفزازية والتدريبات العسكرية المشتركة، التي تؤدي إلى تفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية بشكل غير مسؤول ، وترفع مستوى المواجهة بشكل غير مسؤول"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وفي نهاية فبراير الماضي، أدان كيم سون جيونج، بيانا أدلى به الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حث فيه بيونج يانج على الامتناع عن "الأعمال الاستفزازية" في شبه الجزيرة الكورية وسط عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة.
وانتقدت كوريا الشمالية يوم السبت التدريبات العسكرية المشتركة في الربيع، التي تعتزم كوريا الجنوبية وأمريكا أن تجريها هذا الشهر.
وذكرت صحيفة "تشوسون شينبو"، الصادرة عن منظمة دعائية موالية لكوريا الشمالية، في اليابان، والناطقة بلسان بيونج يانج أن تدريب "درع الحرية" هو بروفة لغزو كوريا الشمالية.
وأضافت الصحيفة أن مثل هذه التدريبات العسكرية المتكررة تشكل تهديدات عسكرية وهي السبب تحديدا وراء سعي كوريا الشمالية لتعزيز إمكانيات الدفاع الذاتي لديها.
كانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد أعلنت يوم الجمعة أنهما تعتزمان بدء مناورة عسكرية مشتركة في الربيع في وقت لاحق من هذا الشهر، في الوقت الذي تسعيان فيه جاهدتين لتعزيز الردع ضد التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية.