فيسبوك يضيف إشارة لتحديد وسائل الإعلام التابعة للحكومات - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 6:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيسبوك يضيف إشارة لتحديد وسائل الإعلام التابعة للحكومات

وكالات
نشر في: الجمعة 5 يونيو 2020 - 1:19 م | آخر تحديث: الجمعة 5 يونيو 2020 - 1:19 م

يعمل موقع فيسبوك على وضع إشارة لوسائل الإعلام التى تخضع «بشكل كلى أو جزئى لسيطرة تحريرية من قبل حكوماتها»، وذلك بعد أن كان قد أعلن عن هذه السياسة فى 2019، وفقا لموقع «ذى فيرج» التقنى.

ووفقا لما ذكرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، ستظهر التصنيفات على صفحات المنافذ المعينة وأيضًا فى خلاصات الأخبار عندما يتم نشر محتواها، وسيباشر الموقع تصنيف الإعلانات المرتبطة بوسائل الإعلام التى تشملها السياسة فى وقت لاحق من العام الحالى.

بالإضافة إلى ذلك، سيقوم فيسبوك بحظر وسائل الإعلام المدارة من قبل دولة ما من الإعلان داخل الولايات المتحدة.

ويتخذ فيسبوك هذه الخطوة بشأن الصفحات التى تتدخل الحكومات بإدارتها كونها «تجمع ما بين التأثير الخاص بمنظمة إعلامية والدعم الاستراتيجى للدول».

كما أن الشركة أكدت أنها حزينة لأنها قررت تسمية وسائل الإعلام التى تسيطر عليها الدولة، وذلك بسبب أنها تجمع بين تأثير منظمة إعلامية والدعم الاستراتيجى للدولة، مضيفة: «نعتقد أنه يجب على الناس معرفة ما إذا كانت الأخبار التى يقرأونها تأتى من منشور قد يكون تحت تأثير الحكومة».

وسيصنف فيسبوك وسائل الإعلام التى تسيطر عليها الدول على ضوء عوامل متنوعة، تتضمن معلومات حول ملكيتها وتمويلها، ومدة شفافيتها بشأن مصادرها، وتوفر نظم مساءلة مرجعية، كسياسات التصحيح.

وسيتاح لوسائل الإعلام التقدم بإثباتات تؤكد إدارتها بشكل مستقل، بما فى ذلك القوانين الضامنة للحرية التحريرية وتقييم معتمد من مصادر خارجية.

وفيما لم تتمكن وسيلة إعلام بعينها من إثبات استقلاليتها، فسيشير الموقع إليها بملاحظة ستظهر على صفحاتها لدى المستخدمين حول العالم، وعلى المنشورات الظاهرة فى الولايات المتحدة.
وبات من الممكن أن يرى المستخدم فعليا إشارات على صفحات ومنشورات مرتبطة ببعض وسائل الإعلام، المتهمة بنشر بروباجندا معينة فى الولايات المتحدة، كصفحات «سبوتنيك« و«روسيا اليوم»، و«تشاينا ديلى»، التى تم تصنيفها كوسائل إعلام تسيطر عليها دول معينة.

وسبق يوتيوب فيسبوك بتطبيق هذا التوجه منذ 2018، عندما أشار إلى قنوات إخبارية بأنها «ممولة من قبل الدولة».

واتخذ فيسبوك قراره كخطوة استباقية تجنبا لـ«أنواع مختلفة من التأثير الأجنبى» التى قد تسعى للتأثير فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة فى نوفمبر 2020، وذلك بتوفير «طبقة إضافية من الحماية».
وبحسب الموقع، فإن وسائل الإعلام المسيطر عليها من قبل الدول، «نادرا» ما تروج لإعلانات فى الولايات المتحدة عبر منصته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك