قال الدكتور محمد عبد الفتاح رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي، إن البحث العلمي هو قاطرة التقدم لأي دولة، حيث يستهدف إيجاد حلول لمشكلات قائمة أو متوقعة.
وأوضح - في لقائه مع برنامج "صباحنا مصري" على الفضائية المصرية، أن مشكلة كورونا تجسد هذه الحقيقة، حيث اتجه العالم كله إلى العلماء؛ لدفعهم إلى البحث العلمي الجيد للوصول إلى مصل أو لقاح للقضاء على هذه الجائحة التي تعد معوقا كبيرا على مستوى العالم كله.
وأشاد عبد الفتاح باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير التعليم وتشجيع البحث العلمي، حتى قبل ظهور مشكلة كورونا، حيث جعل عام 2019 عاما للتعليم، مشيرا إلى اهتمام الرئيس السيسي بالجامعات التكنولوجية، والمناهج العلمية، وتطوير التعليم في جميع المراحل، انطلاقا من أهمية التعليم والبحث العلمي في تحقيق التقدم لمصر.
وتابع، أن إنشاء الأكاديمية الوطنية المتخصصة للنابغين والموهوبين، سيسهم في اكتشاف وتشجيع ورعاية الموهوبين، الأمر الذي يعيد الريادة المصرية في جميع مجالات البحث العلمي.
وقال رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي: إننا نثق في قيادتنا السياسية، وندرك أنها تحب مصر، وتعمل من أجل الارتقاء بها، وسنكمل معها، ونثق في أن المستقبل أفضل، وأن مصر ستكون في المقدمة دائما.
وطالب عبد الفتاح الشعب المصري بعدم الالتفات إلى الشائعات المغرضة، داعيا إلى أخذ المعلومات من مصادرها الحقيقية الموثوقة، وعدم تصديق مروجي الشائعات.
وأعرب عن ثقته في أن أبناء مصر من العلماء والباحثين والمبتكرين قادرون على تحقيق قفزات علمية كبرى من أجل مصر، مشيرا إلى أن كثيرين من المصريين أثبتوا للعالم كله تفوقهم ونبوغهم، وحصلوا على كبريات الجوائز العلمية في العالم.