تعرف على فكرة سيناريو العرض للمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 11:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تعرف على فكرة سيناريو العرض للمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية

إسلام عبد المعبود:
نشر في: السبت 5 يونيو 2021 - 10:27 م | آخر تحديث: السبت 5 يونيو 2021 - 10:27 م

تستعد وزارة السياحة والآثار خلال الفترة المقبلة، لافتتاح المتحف اليوناني الروماني بعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية والهندسية بالمتحف.

وفي هذا التقرير نرصد فكرة سيناريو العرض المتحفي للمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.

افتتح المتحف اليوناني الروماني لأول مرة في عام 1893م، وذلك في مبنى صغير على طريق الحرية بمدينة الإسكندرية، وفي عام 1895 تم نقله للمبنى الحالي، وقام بافتتاحه الخديوي عباس حلمي الثاني يوم 26 سبتمبر من نفس العام، ليعرض العديد من القطع الأثرية التي عُثر عليها في محافظة الإسكندرية والتي يرجع معظمها إلى العصور البطلمية والرومانية.

وفي عام 1983 تم تسجل المتحف في عِداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بمنطقة آثار الاسكندرية والساحل الشمالي.

تم اتخاذ قرار غلق المتحف لترميمه وتطويره وتحديث سيناريو العرض المتحفي به بشكل كامل منذ أكثر من ١٥ عاما، حيث نُقلت جميع مقتنياته إلى المخازن المتحفية المختلفة بالمحافظة مثل مخزن ماريا ، ومارينا، ومطروح، والحديقة الخاصة بالمتحف القومي، والمنطقة الأثرية بكوم الشقافة، كما نقلت المكتبة الخاصة بالمتحف إلى المتحف البحري.

يهدف مشروع ترميم وتطوير المتحف اليوناني الروماني إلى تعزيز الرسالة العلمية والثقافية التنويرية للمتحف، والذي يعد واحدٍ من أهم وأعظم متاحف منطقة حوض البحر المتوسط بأسرها، فهو يتمركز في أقدم الشوارع الأثرية الرئيسية لمدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط وحلقة الوصل بين اليونان ومصر قديما.

وفي التصور الجديد للمتحف تم مراعاة طرح أقسام جديدة به لخدمة الفكر المتحفي الحديث حتى يكون مؤسسة علمية منافسة على مستوى عالمي.

ويسلط سيناريو العرض المتحفي، الضوء على الدولة الحاكمة والحياة السياسية في مصر خلال العصر البطلمي والروماني، بجانب عرض لشكل الحياة اليومية اليونانية والرومانية بالإسكندرية (Aexandrian Society)، وعرض لفكرة الديانة والعبادات في العصرين اليوناني والروماني.

كذلك سيتم التركيز على المعرفة والعلوم الفكرية، حيث كانت الإسكندرية منارة للعلوم والثقافات الحضارية المختلفة، وكانت قبلة يحج إليها جميع علماء وفلاسفة العالم القديم لما لها من تاثير ثقافي وحضاري.

كما سيتم التعبير عن النشاط الفني بالإسكندرية من خلال القطع الأثرية التي تعبر عن عبادة المعبود ديونيسوس، راعى المسرح فى الإسكندرية قديما، وسيتم عرض التطور العقائدي الجنائزي في العصرين اليوناني والروماني من خلال التوابيت والمومياوات والآواني الكانوبية وشواهد القبور الجنائزية وبورتريهات الفيوم، والتمائم التي ترجع إلى العصور التاريخية المختلفة.

كما سيتم عرض الفن البيزنطي والفن القبطي من خلال البقايا المعمارية المميزة مثل الأفاريز، وزخارف السقوف، وقواعد الأعمدة، والتيجان، والمعموديات، والنسيج، والعملات، ومجموعة الراعي الصالح وجداريات ومنحوتات ومسارج وقنينات.

وسيضم المتحف قطع أثرية توضح التبادل التجاري والعلاقات الخارجية الأقتصادية والحربية والصناعات الصغيرة والحرف المصرية المنتشرة في أرجاء مصر المعمورة في العصور القديمة، والتي تم تبادلها مع بعض الدول الصديقة، كما سيعرض فكرة التجارة الداخلية والخارجية والعلوم والتكنولوجيا والجيش المصري عبر العصور.

وسيزود المتحف بصالة لكبار الزوار، وقاعة للمؤتمرات، ومكتبة تضم أندر الكتب بالعالم، و قاعة التربية المتحفية لجذب الأطفال إلى المتحف من خلال الورش والأنشطة المختلفة التي تهتم برفع الوعي الأثري لديهم، وذلك بعد تجهيز أماكن مناسبة لخدمة ذوي الأحتياجات الخاصة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك