قالت الدكتورة دعاء سهيل، خبيرة التغذية العلاجية، إن هناك ضرورة لتناول الطعام في الساعات النهارية وليست الليلية، لأن تناول الطعام ليلا ينعكس بالسلب على زيادة الوزن، بسبب توقف ماكينة حرق الدهون عن العمل المتمثلة في الغدة الدرقية.
وأضافت خلال حوارها لبرنامج «ست الستات» مع الإعلامية دينا رامز، المذاع على فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن المذاكرة والتوتر والانفعال يزيدوا من هرمون معين يشعر بالجوع، وهذا يؤدي إلى تناول المزيد من الطعام، مما ينعكس سلبًا على زيادة الوزن.
ولفتت إلى أن هناك ضرورة لتقليل الشهية لدى مريض السمنة، حتى لا يشعر بالجوع ليلاً، وبالتالي لا يتناول المزيد من الطعام، مما يؤدي إلى خفض الوزن، مضيفة أن عدم تقليل الشهية يؤدي إلى فشل أي نظام غذائي، مشيرة إلى أنها ليست ضد تناول أي نوع من الطعام، ولكن بكميات قليلة.
وأشارت إلى ضرورة لعدم توبيخ الأطفال بسبب زيادة الوزن، لأن هذا سيؤدي إلى تناوله المزيد من الطعام، وبالتالي زيادة الوزن، مشددة على أهمية توجيه نصيحة للطفل بعدم تناول الطعام الكثير، وفي نفس الوقت إعطاء الطفل بعض المواد التي تقلل الشهية، من خلال المتابعة معه الطبيب المختص.
وأكدت أن شريحة الشباب هي الفئة الأكثر معاناة من زيادة الوزن، مقارنة بالشرائح الأخرى في المجتمع، لافتة إلى ضرورة عدم ترك الشباب لمرض السمنة، بدون علاج، خاصة وأن هناك الكثير من الأمراض المصاحبة للسمنة.
وذكرت أن سمنة البطن من أخطر أنواع السمنة، لأن أهم الأجهزة في جسم الإنسان تتواجد في البطن، ومن المستحيل أن تقوم هذه الأجهزة بمهامها بأفضل وجه في ظل وجود الدهون.
وأفادت بأن السمنة قد تؤدي إلى الشخير الحميد، خلاف أنها قد تسبب الكثير من الآلام في المفاصل، والشهور بالنهجان مع صعود السلم، معقبة: «الخلايا الدهنية خطر على الأبدان بالفعل».
واستطردت أن مريض السمنة لا بد أن يعتاد على تناول الكثير من المياه على مدار اليوم، خاصة وأن المياه ترفع التمثيل الغذائية، وتزيد من معدل الحرق.، موضحة أن مريض السمنة غير محروم من تناول الطعام خلال الساعات النهارية، ولكن عليه أن يتناول أي طعام بكميات معينة، ومع مرور الوقت يصغر حجم المعدة.