أكد الدكتور أسامة هيكل، وزير الدولة لشؤون الإعلام، إنه كان ملتزمًا بالإجراءات الاحترازية والوقائية لفيروس كورونا رغم إصابته، معقبًا: «لا ينجي حذر من قدر».
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الأحد: «كورونا مرض صعب، بدعي ربنا يخلصنا من التجربة دي كلنا ومشوفش لا عدو ولا حبيب مصاب بهذا المرض اللعين»، مشيرًا إلى أنه وأربعة من أفراد أسرته كانوا مصابين بالفيروس المستجد، وظهرت على كل شخص فيهم أعراض مختلفة عن الآخر.
وأشار إلى أن الاعتماد الرئيسي لاكتشاف الإصابة بفيروس كورونا الآن، على الأشعة المقطعية على الصدر وتحاليل الدم، لافتًا إلى أنه وأفراد أسرته اتبعوا بروتوكول علاجي موحد.
وأوضح أنه كان يشعر بتكسير شديد في العظام وارتفاع في درجة حرارته إضافة إلى السعال وغيرها من الأعراض، مشددًا على الالتزام الشديد بالاشتراطات الصحية والاحترازية حتى داخل المنزل.
وعبر عن سعادته بدعوات الكثير من الناس له بالشفاء، قائلًا: «أجمل رصيد في الدنيا لا هو المنصب ولا الفلوس ولا الجاه، أجمل رصيد حب الناس واحترامهم لك».
وعند توجيه السؤال له عما إذا كان علاجه اختلف عن طرق علاج الفقراء، قال «هيكل»: «الوزير بني آدم زي بقية الناس، ما هو نفس الجسم».
وأعلن أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، تماثله للشفاء هو وأسرته من فيروس كورونا وعودته لممارسة مهام منصبه كوزير دولة للإعلام بدءا من اليوم بعد قضاء أسبوعي العزل.