توتر بين الجزائر والمغرب على الحدود.. فما السبب؟ - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

توتر بين الجزائر والمغرب على الحدود.. فما السبب؟

هاجر أبوبكر
نشر في: الأحد 5 يوليه 2020 - 1:23 م | آخر تحديث: الأحد 5 يوليه 2020 - 1:23 م

 

اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن توجه المغرب إلى بناء قاعدة عسكرية قرب الحدود بمثابة "تصعيد آخر بعد التصعيد اللفظي"، لكنه لم يؤكد أو ينفي ما إذا كانت بلاده هي الأخرى بصدد بناء قاعدة عسكرية على الحدود.

وأضاف تبون، خلال حوار بثته قناة "فرانس 24" مساء السبت 4 يوليو، "إلى اليوم، كان التصعيد لفظيا، لكن نُلاحظ أن الأشقاء المغاربة انتقلوا إلى شكل آخر من التصعيد ونأمل أن يتوقف ذلك، ونتمنى كل السعادة والتنمية للشعب المغربي، وليس لدينا أي مشكل معهم، ويَظهر أنهم هم من لديهم مشكل معنا".

ووفقاً لما ذكرته بوابة "الشروق" الجزائرية في 23 يونيو، نقلاً عن مصادر مطلعة، فإن الرئيس الجزائري يعتزم تشييد قاعدة عسكرية استراتيجية على حدود الجزائر مع المغرب؛ ردا على تشييد المغرب لقاعدة عسكرية على بعد 38 كم من الأراضي الجزائرية، ولحماية حدودها وأمنها القومي من المخاطر والتهديدات المباشرة، من الجانب الآخر على حد قولها.

وقد أصدر رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني مرسوما في 24 مايو الماضي يقضي بتخصيص أرض في إقليم جرادة على الحدود مع الجزائر لبناء قاعدة عسكرية خاصة بالقوات المسلحة الملكية.

وذكرت وسائل إعلام مغربية أن بناء هذه القاعدة العسكرية الجديدة هو جزء من الجهود الرئيسية التي تبذلها المغرب منذ 2014 لزيادة حماية حدودها البرية مع الجزائر، وفقاً لموقع "روسيا اليوم".

وتأتي تلك الخطوات في ظل أجواء سياسية متوترة بين البلدين، إذ استدعت الجزائر في 14 مايو السفير المغربي لديها؛ للاحتجاج على تصريحات مسيئة منسوبة للقنصل المغربي في وهران.

والذي قال أمام بعض المغاربة الذين تظاهروا أمام القنصلية للمطالبة بترحيلهم إلى بلدهم "أنتم تعرفون نحن في بلد عدو، حتى نتكلم بصراحة"، ثم تم ترحيله بطلب من الجزائر التي اعترضت على موقفه "المتجاوز لكل حدود اللياقة الدبلوماسية والأعراف الدولية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك