بابا الفاتيكان والدالاي لاما يشيدان بالسياسي الأيرلندي الشمالي الراحل جون هيوم - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بابا الفاتيكان والدالاي لاما يشيدان بالسياسي الأيرلندي الشمالي الراحل جون هيوم

(د ب أ)
نشر في: الأربعاء 5 أغسطس 2020 - 5:15 م | آخر تحديث: الأربعاء 5 أغسطس 2020 - 5:15 م

تم اليوم الأربعاء دفن السياسي الأيرلندي الشمالي السابق جون هيوم الذي حصل على جائزة نوبل للسلام اعترافا بجهوده من أجل التوصل إلى اتفاق سلام في أيرلندا الشمالية .

وقد أشاد بابا الفاتيكان فرنسيس الأول والدالاي لاما والفنان الأيرلندي بول ديفيد هوسن الشهير باسم بونو ، بالسياسي الراحل هيوم في رسائل تلاها أسقف مدينة ديري الكاثوليكي دونال ماكيون، الذي ترأس القداس الجنائزي.

وقال بيان للفاتيكان إن البابا فرنسيس "حزن" عندما علم بوفاة هيوم و"أرسل تأكيدات صلواته لعائلته".

وتوفي هيوم أول أمس الاثنين عن عمر 83 عاما بعد فترة من المرض.

وقال الدالاي لاما في رسالته التى أشاد فيها بالسياسى الراحل إن "رسالة هيوم للسلام ونبذ العنف في حل الصراع ... سوف ستجعله حيا لزمن طويل".

ووصف بونو، قائد فرقة يو تو الأيرلندية لمموسيقى الروك، هيوم بأنه "رجل أضاف إلى حياتنا جميعا".

وبدأت مراسم الجنازة الساعة 1130 صباحا (1030 بتوقيت جرينتش) في كاتدرائية سانت يوجين في بلدة ديري مسقط رأس هيوم في شمال غرب أيرلندا، وتم بثها مباشرة عبر هيئة الإذاعة والتليفزيون الأيرلندية.

وكان من بين الحضور رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن، والوزيرة الأولى في الإدارة الإقليمية لأيرلندا الشمالية أرلين فوستر.

وتدفقت عبارات التكريم والثناء من القادة على مستوى الطيف السياسي في جزيرة أيرلندا لهيوم، عقب وفاته يوم الاثنين.

كما أشاد به قادة بريطانيون وأمريكيون سابقون وحاليون، من بينهم توني بلير وبوريس جونسون وبيل كلينتون، وكانت هناك كلمات تعزية من رئيسة المفوضية الأوروبية.

كان هيوم برلمانيا في ويستمنستر من عام 1983 إلى 2005 وعضوا في البرلمان الأوروبي من عام 1979 إلى 2004.

وتقاسم هيوم، الزعيم السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي العمالي، جائزة نوبل للسلام عام 1998 مع ديفيد تريمبل، الذي كان رئيسا لحزب أولستر الوحدوي.

وتجاوزت شراكتهما الانقسام العرقي والطائفي في الإقليم، مع سعي حزب هيوم إلى توحيد أيرلندا الشمالية بلا عنف مع جمهورية أيرلندا، وسعى حزب أولستر الاتحادي لإبقاء الإقليم تحت الحكم البريطاني.

وعاش هيوم في السنوات الأخيرة في دار لرعاية المسنين في لندنديري، ثاني أكبر مدينة في أيرلندا الشمالية، والتي تُعرف باسم ديري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك