وزير الصحة اللبناني: نعاني نقصا في التجهيزات لإسعاف مصابي الانفجار - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الصحة اللبناني: نعاني نقصا في التجهيزات لإسعاف مصابي الانفجار

هديل هلال
نشر في: الأربعاء 5 أغسطس 2020 - 12:45 م | آخر تحديث: الأربعاء 5 أغسطس 2020 - 12:45 م

ليس لدينا ترف الوقت ولا ترف التنظير الوقت هو للعمل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه

حسن: قدرنا أن نبقى نعاني ولكن الأمل بالله هو السبيل الوحيد للخلاص

تفقد وزير الصحة العامة اللبناني، الدكتور حمد حسن، مستشفى الكرنتينا للاطلاع على الأضرار التي لحقت به، معلنا أنه سيتم وضع المستشفى الميداني الذي سيصل من قطر في تصرفه.

ونقلًا عن الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، قال «حسن» إنه لم يتمكن من ليلًا؛ بسبب صعوبة الطرق، متابعًا: «لقد تمكنت مديرة المستشفى مع القيمين من نقل المرضى إلى مستشفيات أخرى لتلبية حاجاتهم ما أمكن، وواكبنا مستشفيات خرجت عن العمل في الجعيتاوي والروم والوردية وكذلك مستشفى الكرنتينا لما له من أهمية في التقديمات الطبية المتقدمة خصوصا في قسم الأطفال، وكان من المقرر أن نفتتح اليوم قسم الكورونا الوحيد المخصص لمعالجة الأطفال في هذا المركز».

وأضاف: «نحن في القطاع الصحي نعاني أزمة في مواجهة وباء كورونا أضيفت إليها الآن هذه الفاجعة الإنسانية والصحية التي توجب على الجميع التعاطي بإيجابية من السياسيين والفرقاء والمرجعيات ومن كل الدول الصديقة والشقيقة لأننا نعاني نقصا في عدد الأسرة ونقص في التجهيزات لإسعاف المصابين والمرضى الحرجة حالتهم».

وأشار إلى أن «الأطقم الطبية في كل المستشفيات الخاصة والحكومية تعمل على إسعاف الحالات الحرجة مع عدم إهمال للحالات المتوسطة ولكن الأولوية للحالات الحرجة يجب علينا جميعا محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه»، مؤكدًا: «كل المواطنين هم من مسؤوليتنا ونحاول قدر المستطاع سد هذه الثغرة والفجوة التراكمية نتيجة الحصار الاقتصادي وتفاقم الوضع الاقتصادي والمالي الذي نعانيه أضيف إليه هذا الامتحان والبلاء الجديد جراء الانفجار».

وأوضح أن «خطة الطوارئ الآن تتكل اكثر على المستشفيات الميدانية التي ستصل الميدانية تباعا بعد اتصالات من قطر، ايران الكويت، عمان والأردن، هناك 6 الى 8 مستشفيات ميدانية ستصل وأول طائرة ستصل هي الكويتية تتبعها القطرية لتلبية للنقص الحاصل بالأسرة والتجهيزات الضرورية ولاحقا سيصار إلى وضع خطة بالتنسيق مع الهيئة العليا للإغاثة واللواء محمد ورئيس مجلس الوزراء للتنسيق لاستقدام الهبات والمساعدات والتقديم الرسمي للمستشفيات التي عانت وتعاني الآن وضعا كارثيا».

ولفت إلى أن «عدد الضحايا حتى الآن هو بحدود الـ100 ضحية وأتوقع للأسف أن تتزايد الأعداد لان الاتصالات تصل بالمئات الى غرفة العمليات في وزارة الصحة التي وضعت لخدمة المواطنين، ولا يمكن تحديد ما اذا كان هناك مفقودين أو ضحايا أو جرحى، المعلومات متضاربة ولكن المعطيات تشير إلى احتمال ارتفاع عدد الضحايا الشهداء جراء التفجير الأليم».

وقال: «ليس لدينا ترف الوقت للتأكد من صلاحية المعدات نحن بحاجة إلى إنقاذ طارئ ومن ثم تقييم هذه الأضرار وإمكانية استعمالها. ولقد تم إنقاذ عدد كبير من الأطفال كما علمنا من مديرة المستشفى وتم نقلهم الى مستشفيات أخرى».

وأكد حسن أن «اللبناني يتعالى في الأزمات عن كل الجراح والصعوبات والحواجز ونتعاون ونتعاضد فيما بيننا لأنه ليس لدينا ترف الوقت ولا ترف التنظير، الوقت هو للعمل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من إنسان ومؤسسات».

وشكر كل من ساهم في إنقاذ ما تم إنقاذه، مؤكدا «اتحاد وزارة الصحة بكل أطقمها مع المستشفيات إدارة وموظفين».

واختتم: «أرى الحزن في أعين الموظفين وأحيي الجميع وليصبرنا الله على هذه المصيبة، قدرنا أن نبقى نعاني ولكن الأمل بالله هو السبيل الوحيد للخلاص».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك