أعرب النائب عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، عن فخره بالموقف المصري تجاه "محنة لبنان"، مشددًا على عمق المحبة والأخوة التي تربط بين الشعبين الشقيقين.
وقال علي، في بيان له اليوم، إن مصر تصرفت كدولة كبرى بالمنطقة، تسهر على أمنها، وتبادر بالدعم لشقيقاتها من الدول العربية وغيرها، إذا ما وقعت في أزمة أو مر بها مكروه.
وقال عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنه فور وقوع الحادث المأساوي في بيروت، بادر الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم خالص التعازي والمواساة لأشقائنا في لبنان حكومة وشعبا، داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان، كما عبرت وزارة الخارجية، عن تعازيها لأهالي الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وأضاف النائب، أن الدولة المصرية بكافة أجهزتها كانت علي قدر المسئولية، حيث سارعت بانشاء مستشفى ميداني مصري في بيروت، لتقديم كافة أنواع المساعدات الطبية للمصابين، وقد استقبل بالفعل عدداً من الحالات، كما أجريت اتصالات رفيعة المستوي مع الأشقاء اللبنانيين للتعرف على احتياجاتهم وتقديمها لهم، وأكد سفير مصر لدى لبنان الدكتور ياسر علوي، استعداد مصر لتلبية أي احتياجات يتقدم بها الجانب اللبناني، للمساعدة في تجاوز تداعيات الأزمة الناجمة والأضرار الواسعة التي تعرضت لها العاصمة بيروت جراء الانفجار المدمر بالميناء البحري، وذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها مع رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، وعدد من المسئولين اللبنانيين.
وأشار الدكتور عبدالرحيم علي إلى أن الدعم والمساعدة لم يقتصر على الجانب الرسمي بل امتد الأحزاب السياسية والنقابات المصرية، التي أعلنت عن خالص تعازيها للشعب اللبناني، وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بدعم الشعب المصري للأشقاء اللبنانين، في أزمتهم، ودعوات المواطنين بأن يتقبل الله الشهداء في رحمته ويشفي المصابين وينعم على لبنان بالأمن والأمان والرخاء.