ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن عائدات وحدتها الرقمية تجاوزت عائدات القطاع الورقي للمرة الأولى، فيما أصدرت نتائج الربع الثاني.
وحققت الشركة عائدات بقيمة 5ر185 مليون دولار جراء الاشتراكات الرقمية والإعلانات، مقارنة بـ4ر175 مليون دولار من النسخ المطبوعة من أبريل إلى يونيو.
وأضافت الصحيفة أن تسجيل 669 ألف مشترك رقمي في الربع الثاني وهو رقم قياسي للصحيفة منذ بدأت الاشتراكات الإلكترونية في 2011 ليصل إجمالي الاشتراكات إلى 5ر6 مليون.
ووصف الرئيس التنفيذي مارك تومسون التحول من عائدات النسخ المطبوعة إلى الوحدات الرقمية بأنه "خطوة رئيسية في تحُول /ذا نيويورك تايمز".
وتعمل الشركة على تحويل نموذجها التجاري أكثر باتجاه الاعتماد على العائدات من المشتركين وتقليل الاعتماد على الإعلانات.
وتشمل الوحدة الرقمية لـ"ذا نيويورك تايمز" على أخبار ومدونات صوتية مثل "ذا ديلي" الشهيرة وكلمات متقاطعة.
وتراجعت نفقات الإعلانات بشكل حاد وسط جائحة فيروس كورونا وشهدت "ذا نيويورك تايمز" تراجعا بنسبة 44 بالمئة في عائدات الإعلانات في الربع الثاني.
يشار إلى أن علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالصحيفة متوترة، حيث غالبا ما يصفها بـ"المتداعية". وتقدم الصحيفة التي ينظر إليها على أنها ليبرالية نوعا ما في توقعاتها، تقارير باستخدام مصادر داخل الإدارة الأمريكية رغم العداوة.