دفعت موجه ارتفاع درجات حرارة الجو المواطنين إلى اللجوء لشواطئ شمال سيناء.
ويفضل المواطنين قضاء أوقاتهم عند شواطئ العريش من فترات بعد العصر حتى ساعات الليل.
وترتكز تجمعات المواطنين عند شواطئ الريسة، والمساعيد و ال أيوب، حيث توجد خدمات الكافيتريات ووسائل المواصلات، ونظرا لانعدام فرص وصول أهالي الشيخ زويد إلى شاطئ المدينة، فيتوجهون إلى أقرب شاطئ مفتوح في الريسة على بعد 35 كيلو متر خاصة يوم الجمعة.
ورغم تردي حالة كورنيش العريش، فإن ذلك لا يمثل عائقا أمام المواطنين للنزهة أو السير عليه.
وكان اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، قد صرح خلال العام الحالي، بأن مخطط تطوير سيشمل منطقة كورنيش العريش بطول 9 كيلو مترات من الحديقة الدولية حتى مبنى المحافظة القديم، وقسم ثان القديم القريب من مدخل كرم أبو نجيلة الغربي، ويشمل المشروع إنشاء كورنيش كامل وممشى سياحي وأعمال إنارة كاملة، وأماكن انتظار وأخرى للخدمات بتكلفة تقديرية مبدئية 40 مليون جنيه.
ويقول، حسين إبراهيم، مواطن من العريش، إن المبادرات الشبابية تنشط عند الشواطئ لرفع المخلفات البلاستيكية والورقية وإخراج "قناديل البحر" من الشواطئ ودفنها، بينما تتصاعد شكاوى المواطنين من حركة الخيول والجمال التي يتم تأجيرها للمصطافين نظرا لما تمثله من خطورة على حياتهم خاصة الأطفال منهم.
كما أشار إلى ضرورة وجود منفذين دائمين وليس مجرد مبادرات تطوعية وكذلك مصادر ثابتة للمياه.