قال مصدر أمني، أن التسريبات المزعومة لأعضاء فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشأن تقنين مكان احتجاز الرئيس المعزول محمد مرسي، كاذبة وليس لها أساس من الصحة، مؤكدًا أن هذه التسريبات مفبركة لإرباك المشهد السياسى فى الوقت الحالى.
وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أن التسريبات لا تمت بصله لقادة القوات المسلحة ولا لأي مسؤول وتمت فبركتها بتقنيات عالية، مشيرًا إلى أنه وراء هذه التسريبات الكاذبة التنظيم الدولى للإخوان، ودول أجنبية موضحا أن هذه التسريبات تندرج ضمن الحملات الممنهجة ضد مصر لإشعال الفوضى داخل البلاد.
فيما قال مصدر لوكالة أنباء «أصوات مصرية» إن جماعة الإخوان، وأجهزة مخابرات معادية تستغل الإعلام لإحداث بلبلة»، مضيفا: «هدف الجماعة هو إحداث وقيعة بين الجيش والشعب».
ونبه المصدر إلى «خطورة» توقيت إذاعة تلك التسريبات، وقال: إنها أذيعت «فى وقت تحاول إرباك المشهد السياسى على الأرض أملا فى أن تكسب الجماعة أيا من حلفائها الذين تخلوا عنها».
وشدد على أن «المقصود بالتسريبات ليس الجيش فقط لكن الحرب المستمرة لتقويض دعائم الدولة الرئيسية من جيش وشرطة وقضاء»، مطالبا وسائل الإعلام بعدم تسليط الضوء على تلك المزاعم المفبركة على حد قوله.