في ذكرى رحيل نيلسون مانديلا.. كيف كانت مصر في عيون ملهم الأفارقة؟!‎ - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 2:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ذكرى رحيل نيلسون مانديلا.. كيف كانت مصر في عيون ملهم الأفارقة؟!‎

محمد حسين
نشر في: الخميس 5 ديسمبر 2019 - 11:00 ص | آخر تحديث: الخميس 5 ديسمبر 2019 - 11:04 ص

مع حلول 5 ديسمبر تكتمل 6 سنوات على رحيل نيلسون مادنيلا، الذي رحل في 5 ديسمبر 2013 بعد عمر 94 عاما قضى أغلبها في خدمة رسالة السلام، ومثّل مانديلا أيقونة وصورة ملهمة لشعوب العالم، فسلك مانديلا طريق نضال طويل ضد الاستعمار وضد التفرقة العنصرية بين أصحاب البشرة البيضاء والمواطنيين السود، كانت كلفة فاتورة النضال كبيرة فقد قضى فقد قضى في السجن 27 عاما، ثم خرج منه ليصبح أول رئيس أسود للبلاد، وأدى دورا رئيسيا في إحلال السلام في مناطق النزاع الأخري بالقارة السمراء، مما أوصله للحصول علي جائزة نوبل للسلام عام 1993.

ومع ذكرى رحيل الزعيم مانديلا، نلقي ضوءا على الذكريات إلى ربطته بمصر في التقرير التالي:

1- زيارة في عهد عبد الناصر قطع أغلب مسافتها سيرا على الأقدام !
مع بداية الستينات بدأت الحركات التحرر طريق نضالها وكانت مصر محطة وقبلة بارزة لزعماء تلك الحركات؛ من بين هؤلاء الزعماء برز اسم نيلسون مانديلا الذي قاد حزب المؤتمر في جنوب افريقيا للمطالبة بالاستقلال عن الاستعمار، وتم ترتيب زيارة سرية في 1961 من الرئيس عبد الناصر لاستقبال مانديلا من رحلته الطويلة، والتي قضي منها شهرين سيرا على الأقدام من جنوب أفريقيا إلى السودان لوجود اسمه على قوائم المطلوبين، وقضى مانديلا عاما بمصر ليعود وبمجرد العودة لوطنه تم التحفظ عليه ليقضي بالسجن 27 عاما.

2- مصر الوجهة الأولي لمانديلا بعد خروجه من سجنه!
بعد فترة طويله داخل السجن امتدت لـ27 عاما، تم الإفراج عن مانديلا مع بداية الستينات، وتقديرا للمكانة الكبيرة لمصر التي كان يحملها مانديلا، كات مصر هى وجهته الأولى بعد الافراج عن سجنه، وكانت أولى كلمات مانديلا في هذه الزيارة: "لقد حرصت على المجيء لهذا المقر الذي تغيبت عنه لمدة تصل إلى 28 عاما، لأعبر عن شكري وامتناني لهذا المكان لأنه لم ينساني أو ينسي قضيتي".

وضع مانديلا إكليلا من الزهور على النصب التذكارى للجندي المجهول، وآخر على قبر الرئيس أنور السادات وزار ضريح الزعيم جمال عبدالناصر.

3- زيارة ثالثة بعد انتخابه رئيسا.. ومبارك يمنحه قلادة النيل
ترشح مانديلا لرئاسة جنوب افريقيا في عام 1994، وكانت مصر أحد محطات زياراته الررسمية، فقام بزيارة مصر في أكتوبر1997 واستقبله الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتبادل الرئيسين أوسع الأوسمة، فمنح مبارك مانديلا قلادة النيل، وقلد مانديلا مبارك بوسام الرجاء الصالح، وذلك للتأكيد على أن مصر وجنوب أفريقيا تدخلان خلال الألفية الجديدة في شراكة من أجل السلام والازدهار!

4- وصف مصر في مذكراته بالمكان الذي سكن مخيلته وأظهر إعجابه بحضارة الفراعنة الملهمة !
كتب مانديلا مذكراته بعنوان "مشوار طويل نحو الحرية" ونشرت في 1994، وكان لمصر جزءا هاما بين صفحات تلك المذكرات، فقال عنه مانديلا " كانت مصر قد تملكت مخيلتى، وأنا طالب كمهد للحضارة الأفريقية، وكنز لجمال الفن والتصميم، وكنت دائما أرغب فى زيارة الأهرام وأبو الهول، وعبور نهر النيل أعظم أنهار أفريقيا، ومن أديس أبابا ذهبت إلى القاهرة، وقضيت يومي الأول فى المتحف أفحص القطع الفنية وأدون الملاحظات، وأجمع المعلومات عن نمط الرجال الذين أسسوا حضارة وادي النيل القديمة، ولم يكن اهتمامي كهاو للآثار فإنه لمن المهم للأفارقة القوميين أن يتسلحوا بالبرهان الذي يدحضون به ادعاءات البيض بأن الأفارقة لم تكن لهم في الماضي حضارة تضارع مدنية الغرب".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك