قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس، إن تركيا سوف تستضيف قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في اسطنبول في فبراير المقبل.
وكان أردوغان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد التقوا في لندن هذا الأسبوع على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) للتباحث حول الصراع في سوريا ومصير اللاجئين السوريين.
وأوضحت ميركل أن أي عودة طوعية للاجئين إلى شمال سوريا لابد أن تخضع لمراقبة الأمم المتحدة.
وقال أردوغان للصحفيين في لندن إن القادة الأربعة قرروا الاجتماع مرة واحدة على الأقل كل عام، وإن القمة التالية سوف تعقد في تركيا، وفقا لوكالة "الأناضول" التركية الرسمية للأنباء.
وانتقد العديد من الحلفاء الأوروبيين تركيا بسبب توغلها في شمال شرق سوريا في أكتوبر الماضي، وهو ما سهله انسحاب القوات الأمريكية.
ولعبت الفصائل الكردية المتحالفة مع الغرب دورا رئيسيا في هزيمة داعش.
وقال أردوغان، الذي لم يخاطب وسائل الإعلام الدولية عندما اختتمت القمة أمس الأربعاء: "إذا نظرتم إلى الكلمات التي تم الإدلاء بها خلال قمة الناتو، سوف تدركون أن الجميع يقولون إنهم ضد الإرهاب، لكن لسوء الحظ ليس هناك معركة ضده".