قال الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، اليوم الخميس، إن اللجنة ستلتزم بالقرارات التي ستعلنها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) بشأن العقوبات ضد روسيا.
ووصف باخ القرارات خلال مؤتمر صحفي في مدينة لوزان السويسرية بأنها إلزامية.
وأضاف : "اللجنة الأولمبية قبلت في الميثاق الأولمبي قانون مكافحة المنشطات العالمي، وإذا كان هناك قرار يتم إصدارة وفقًا لهذا القانون، فهو إلزامي بالنسبة لنااللجنة الأولمبيه".
ومن المقرر أن تكشف وادا يوم الاثنين المقبل عن قراراتها بشأن روسيا، وما إذا كان يتعين إبعادها عن المنافسات الدولية لمدة أربع سنوات أخرى.
وقال باخ إنه ليس لديه أي سبب للشك في أنه تم التلاعب بنتائج بيانات مختبر موسكو.
وأضاف أنه يأمل في أن توضح (وادا) يوم الاثنين عن الحالات التي يشير إليها قرارهم في النهاية والسبب وراء كل الحالات الـ145 المزعومة.
وعلى الرغم من إمكانية فرض عقوبة الإيقاف، إلا أنه يمكن السماح للرياضيين الروس بالتنافس كأفراد بدلًا من اللعب تحت علم روسيا، في دورة الألعاب الصيفية بطوكيو العام المقبل، وكذلك في دورة الألعاب الشتوية في بكين 2022، كما حدث في دورة الألعاب الشتوية في بيونج تشانج العام الماضي.
وفي موسكو أعترف رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف بأن البلاد لديها مشكلة مع تعاطي المنشطات المعززة لأداء اللاعبين، حيث وصفها بأنها غير مقبولة.
وقال مديفيديف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الحكومية تاس : "هل هناك مشكلة منشطات بيننا؟، نعم من الواضح أن هذا غير مقبول بالنظر إلى الطريقة التي يجب أن تتطور بها الرياضة في العالم الحديث".
وعانت روسيا خلال نصف العقد الماضي، من شكوك حول الاستخدام واسع النطاق للعقاقير المنشطة بين الرياضيين.
وتابع ميدفيديف أن (وادا) كانت قاسية للغاية في الطريقة التي تعاملت بها مع روسيا، حيث انتقد التطورات الأخيرة معتبرًا إياها جزء من أساليب معادية لروسيا، مؤكدًا أن الرياضيين الأبرياء يعاقبون بشكل غير عادل.