قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إن إدارة ترامب منعت الفريق الانتقالي التابع لبايدن من لقاء مسئولي وكالات الاستخبارات في مقر وزارة الدفاع (بنتاجون).
ونقلت الشبكة هذه المعلومة عن مسئول استخباراتي سابق مطلع على محادثات المرحلة الانتقالية.
وقال المسئول إنه "اتخذت ترتيبات الأسبوع الماضي لعقد لقاء بين فريق مراجعة سياسة وزارة الدفاع التابع لبايدن، مع مختلف وكالات الاستخبارات الدفاعية هذا الأسبوع".
لكن "مؤخرا أبلغ البنتاجون فريق بايدن أنه لن يلتقي ممثلي وكالات الاستخبارات الدفاعية حتى يقدم مقدما الأسئلة التي يود طرحها، وأسماء الأشخاص الذين يريد التعامل معهم".
ويعني هذا الإبطاء، أن فريق بايدن لم يلتق مسئولي أجهزة الاستخبارات في البنتاجون، بما فيها وكالة الاستخبارات الدفاعية وكالة الأمن القومي.
من جانبه، نفي البنتاجون أي جهد لعرقلة فريق الرئيس المنتخب، حيث افاد مسئول عسكري كبير لـ"سي إن إن"، بأن جلسات إحاطة عقدت للفريق، أمس الجمعة، بشأن المسائل العسكرية، بما في ذلك السياسات رفيعة المستوى وقضايا الأمن الدولي، لكن "مسألة الاستخبارات لم تكن مشمولة".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تحدثت قبل أيام عن مشكلات تواجه فريق بايدن في وزارة الدفاع، نتيجة "وجود مسئول موال لترامب في الوزارة يتبنى نظرية المؤامرة بشأن الرئيس المنتخب".
ومما عقد الأمر، أن هذا المسئول هو الذي سيتولى مراجعة طلبات فريق بايدن.
ويأتي هذا التأخير رغم أن إدارة الخدمات العامة أعطت في 23 نوفمبر الماضي، الضوء الأخضر لمسئولي الوكالات الفيدرالية في الحكومة للقاء أعضاء فريق بايدن، وهو أمر ضروري لضمان انتقال سلس للسلطة.