ينتخب الفنزويليون، غدا الأحد، برلمانا جديدا في خضم أزمة سياسية واقتصادية خطيرة.
وتتوقع قطاعات كبيرة من المعارضة حدوث تزوير للانتخابات وتقاطع صناديق الاقتراع لذلك.
ويرى المراقبون أن الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا سيفوز في هذه الانتخابات، ما يعني أن تفقد المعارضة آخر مؤسسة كانت تسيطر عليها.
وبدون وجود أغلبية في الجمعية الوطنية (البرلمان) فمن المرجح أن تصبح شرعية الرئيس المؤقت خوان جوايدو الذي نصب نفسه موضع تساؤل.
ودعي ما يناهز 21 مليون ناخب فنزويلي إلى اختيار 277 عضوا في الجمعية الوطنية لفترة تشريعية مدتها 5 سنوات.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها من السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (الثانية عشرة بتوقيت وسط أوروبا) إلى السادسة مساء (الحادية عشرة مساء بتوقيت وسط أوروبا).
ومن المتوقع أن تظهر النتائج الأولية صباح يوم الاثنين المقبل.