تظاهر المئات في العاصمة التايلاندية "بانكوك"، اليوم السبت، للاحتجاج على قانون (ذم الذات الملكية) وسجن العديد من النشطاء البارزين المؤيدين للديمقراطية.
يذكر أن المتظاهرين جزء من حركة يقودها الشباب انطلقت الصيف الماضي، داعية إلى إصلاح شامل لحكومة رئيس الوزراء برايوت تشان وإلغاء دستور البلاد.
وطالب المحتجون، وفقا لقناة (فرانس 24)، بإلغاء قانون (ذم الذات الملكية) الذي يحمي الملك ماها فاجيرالونجكورن والعائلة المالكة من التشهير، ويفرض عقوبات تصل إلى 15 عاما لكل تهمة.
وتم تفسير القانون على نطاق واسع ليشمل أي موقف يُنظر إليه على أنه سلبي تجاه أفراد العائلة المالكة.
وقام بعض المتظاهرين بتكديس القمامة وإضرام النار فيها تحت صورة للملك، بينما رفع آخرون ملصقات تصور نشطاء بارزين خلف القضبان بتهم ازدراء الذات الملكية.
وفقدت الحركة المؤيدة للديمقراطية زخمها في الأشهر الأخيرة، لكن سجن العديد من النشطاء البارزين الشهر الماضي دفع الكثيرين إلى العودة إلى الشوارع.