أصدر اتحاد المحامين العرب، بيانا أكد فيه أن الدعوة الصادرة لعقد أعمال الدورة الأولى لعام 2021 للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب والمذيلة بتوقيع النقيب المكاوي بن عيسى الأمين العام المساعد، الذي وصف نفسه -على غير الواقع والحقيقة- بالأمين العام للاتحاد، بناءً على اجتماع (باطل) تم عقده بتاريخ 15 نوفمبر 2020 في الأردن في غيبة من الأمين العام ورئيس الاتحاد والنقباء الأحرار، عدم علمهم أو رضا أو موافقة منهم، وإنما هي دعوة منعدمة ولا صحة لها، وذلك لصدورها من غير ذي صفة.
وأضاف الاتحاد، فى بيانه اليوم، أن الدعوة المزعومة لا تعدو أن تكون تكرارا أجوفا لقرارات زائفة، وعنتريات مصطنعة، موضحا أن الأمين العام لاتحاد المحامين العرب ناصر الكريوين أكد أن الدعوة التي تقدمت بها نقابة محامي مصر ممثلة في النقيب رجائي عطية نقيب محامي مصر، ورئيس الاتحاد، لا زالت قائمة، وأن أي إجراءات أو قرارات قد تتخذ أو تصدر عن أي اجتماع خلاف لدعوة نقابة محامي مصر هي والعدم سواء، ولن يُعترف بها، وسيكون للأمانة العامة للاتحاد موقف حازم معها ومع كل من ينتهك الحقوق والمواثيق والأنظمة الخاصة باتحاد المحامين العرب.
وتابع البيان: "إذا كانت كل المحاولات اليائسة لتقسيم الاتحاد وشق الصف العربي وحلحلة موقفه، والنيل من ثوابته الراسخة كان مآلها الفشل الذريع، فإن الأكف ما تزال ممدودة للانضواء تحت لواء العمل العربي المشترك، والابتعاد عن الأجندات الخاصة، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، ولا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة والعالم.