أستاذ لغة إسبانية: ماركيز تعلم السرد من جدته وغادر كولومبيا بسبب الأوراق الذابلة - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 2:46 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أستاذ لغة إسبانية: ماركيز تعلم السرد من جدته وغادر كولومبيا بسبب الأوراق الذابلة


نشر في: السبت 6 مارس 2021 - 9:57 ص | آخر تحديث: السبت 6 مارس 2021 - 9:57 ص

• «مائة عام من العزلة» سبب فوز ماركيز بنوبل.. وفتحت الباب لأدب أمريكا اللاتينية

• مرسيدس زوجة ماركيز كانت مفتاح إبداعاته

• اتهام ماركيز بالخرف كان وراء كتابته «عشت لأروي»

قالت سلوى محمود، رئيس قسم اللغة الإسبانية بآداب حلوان وأستاذة الأدب والترجمة، إن ماركيز يصف بأنه "ساحر الكلمة"، حيث بدأت موهبته الأدبية منذ سن 5 سنوات، بكتابة نصوص فكاهية، لكنه بدأ من 23 سنة الكتابة الأدبية، ونشر بعض القصص في عدد من المجلات.

وأضاف، خلال لقائها مع الإعلامية قصواء الخلالى فى برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر قناة "TeN" الفضائية، أن مبيعات "مائة من العزلة" تخطت فى طبعتها الأولى أكثر من نصف مليون نسخة، و"الأوراق الذابلة" تسببت فى انتقاده من جانب الحكومة الديكتاتورية فى كولومبيا، وهو ما تسبب فى مغادرته بلاده والإقامة بالمكسيك.

وتابعت أن زيجة والده ووالدته كانت غريبة، لأن والده كان عامل تليغراف وأمه أبيها جنرال، وهو الذى رفض إتمام الزيجة فى أول الأمر، فقرر الأب ترك وظيفته وفتح صيدلية، مشيرة إلى أن جد "ماركيز" لأمه، الجنرال، حضر حرب الألف يوم فى بلاده، وظل يحكى له عن الحروب وأهوالها؛ ما خلق بداخله كنوز من الحكايات، فيما تعلم من جدته تقنية السرد، وهو ما ظهر فى روايته "مائة عام من العزلة".

واستطردت: "بفضل نجاح (مائة عام من العزلة)، تم تسليط الضوء على أعمال كبار أدباء أمريكا اللاتينية، وبفضلها حصل ماركيز على جائزة نوبل فى الآداب، وعندما وصل ليد (النقد الجاد) لم تتوقف عن الطبع والنشر".

وأوضحت أن "الحب فى زمن الكوليرا" تعلق المصريين والعرب بهذه الرواية؛ لأنهم رأوا أن الحب يستطيع أن يصنع المعجزات، بينما رواية "ليس للكولونيل ما يكتبه" من أفضل أعماله أيضا، حيث وضع ماركيز كلمات هذه الرواية بهندسة وحرفية فائقة، وهى من الروايات المؤثرة جدا، ورايته "خريف البطريك" مهمة أيضا، لما تحمله من إسقاطات سياسية، لأنه كان يساري من الطراز الأول، وكان يتمنى أن تعم الاشتراكية العالم كله.

وأكدت أن البعض اتهمه بـ"الخرف"، وعندما صوره بعض أقرابه ليتحدث إلى جمهوره قال "أنا عايش للكتابة"، ومن هنا كتب سيرته الذاتية "عشت لأروي"، مشيرة إلى أن بصمة ماركيز فى المسرح لم تكن بقوة أعماله الروائية أو السيناريو.

وقالت إن زوجته "مرسيدس" كانت مفتاح الإبداع فى حياة ماركيز، وتوفر له الجو الذى يستطيع أن يكتب فيه أعماله العظيمة، مؤكدة أن ماركيز كان يعتز بكونه صحفى قبل أن يكون أديبا، وتوفى بسبب إصابته بالسرطان.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك