قال الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية، إنه لم يتم الاهتمام بالتقارير التي حذرت من تعرض العالم للأوبئة قبل الأزمة الحالية، مضيفًا أن العالم لم يستفد من المشكلات التي تعرض لها سابقًا، مثل السارس والإيبولا.
وأضاف «محيي الدين» في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» المُذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الأحد، أن هذا التقرير صدر في سبتمبر 2019، عن لجنة مستقلة بمساندة فنية من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، منوهًا بأن التقرير حذر من تعرض العالم لوباء عالمي في غضون شهور قليلة.
وأوضح أن العالم يتعامل حاليًا مع أمرين، وهما الإجراءات العاجلة للتعامل مع الأزمة الصحية، واتباع إرشادات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن، والتي تمثلت في التباعد الاجتماعي، وتوفير الأجهزة والمعدات، وتكثيف عمليات البحث والتطوير لاكتشاف علاج مناسب للفيروس المستجد.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تحتاج للتمويل والتعاون الدولي، ذاكرًا أن هناك اهتمام أكبر بالتعاون الدولي من خلال منظمة الصحة العالمية عما كان سابقًا.
وذكر أن التعليم يأتي جنبًا إلى جنب مع الرعاية الصحية، ما يشكلان الاستثمار في البشر، وهو ما لم يتم الاهتمام به على مستوى العالم، مشيرًا إلى أنه سيتم الاهتمام بقطاعي التعليم والصحة بصزرة أكبر بعد انتهاء هذه الأزمة.