في يوم الطفل الفلسطيني.. روايات وأفلام رصدت معاناته مع الاحتلال - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في يوم الطفل الفلسطيني.. روايات وأفلام رصدت معاناته مع الاحتلال

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الإثنين 6 أبريل 2020 - 1:15 م | آخر تحديث: الإثنين 6 أبريل 2020 - 1:15 م

في 5 أبريل عام 1995 بمؤتمر الطفل الفلسطيني الأول، أعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات التزامه باتفاقية حقوق الطفل الدولية، وأن هذا اليوم يومًا للطفل الفلسطيني غير أن المصادقة الرسمية لدولة فلسطين على اتفاقية حقوق الطفل الدولية كانت في 2 أبريل 2014.

ومنذ ذلك الوقت تحاول المؤسسات وأفراد الشعب الفلسطيني وبشراكة المؤسسات الأهلية والدولية التي تهتم بالطفولة في فلسطين، بتنظيم العديد من الفعاليات والنشاطات الترفيهية والثقافية والتربوية والرياضية والإعلامية، بهدف مناصرة أطفال فلسطين، وفقاً "وفا" الفلسطينية.

وعانى الطفل الفلسطيني في حياته الكثير من الأحداث بحكم الظروف التي ولد فيها، ويعيشها سواء في الداخل الفلسطيني أو في المخيمات الموجودة في الأردن ومناطق أخرى، ومن المعاناة ينبع الإبداع.

ويستخلص الكتاب والمخرجون قصصاً يجدونها مادة ثرية لشاشة السينما.
وفي ضوء تلك المناسبة نرصد بعض الأعمال الفنية، بين السينما والأدب، التي اهتمت بحياة الطفل الفلسطيني وقصص نضاله أو معاناته أو غيرها.

فيلم "الموت في غزة"
ركز الفيلم على 3 أطفال، هم أحمد ومحمد وعمرهما 12 عاما ونجلاء 16 عاما، ورصد جوانب حياتهم المختلفة المعاناة مع القوات المحتلة، ولحظات اللهو والسعادة واللعب، والمواد الدراسية التي يتلقونها، والوقت الذي يعيشه هؤلاء الأطفال مع عائلاتهم وأصدقاءهم.

ومخرج الفيلم هو بريطاني الجنسية، جيمس ميلرر، وهو مصور ومنتج ومخرج حصل على عدد من الجوائز، منها جائزة إيمي الأمريكية، وقتل عام 2003 أثناء تصوير الفيلم على يد جندي اسرائيلي.

فيلم "لما شفتك"
فيلم إنتاج مشترك بين الأردن وفلسطين والإمارات، للمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، وهي شاعرة وكاتبة ومخرجة، وتدور أحداثه في إطارٍ درامي، يتناول حياة اللاجئين الفلسطينيين في الأردن خلال أواخر ستينيات، من خلال قصة الطفل طارق عمره 12 عاما ويعيش مع والدته فى معسكر اللاجئين بمدينة جرشرش الأردنية.

ومثل الفيلم معاناة هذه الأسرة من خلال التركيز على حياة الطفل ذاته، وجعلت الكاتبة هذه الأسرة جزء من موجة جديدة من اللاجئين الفلسطينيين، يتم فصل الأم والابن عن الأب ويتم اكتشاف إصابة طارق بمرض التوحد لكنه فى الوقت نفسه مفعم بالطاقة والنشاط، تعمل والدة طارق فى خياطة الملابس من أجل توفير متطلبات المعيشة لها ولابنها، والفيلم انتاج عام 2012.

فيلم "ميرال"
تدور أحداث الفيلم في ملجأ للأطفال الفلسطينين، ويتعقب حياة 3 أجيال من النساء، من طفولتهن إلى الكِبر، والفيلم بدأ من قبل الاحتلال الفلسطيني، في احتفال رأس السنة عام 1947، أي قبل النكبة الفلسطينية، وبعد عدة شهور تقع الأحداث التي تتسبب في تشريد آلاف من الشعب.
وربما كان فيلم "ميرال" أوّل إنتاجٍ سينمائيٍ غربيٍ عن فلسطين، عام 2010، ويعرض بكل شريحة الأغنياء في المجتمع الفلسطيني في الفترة السابقة على للتهجير، ومن إخراج جوليان شنابل وهو مخرج سينمائي، وكاتب سيناريو، ورسام من الولايات المتحدة الأمريكية.

ويحكي الفيلم قصة حياة سيدةٍ فلسطينية، تكون السيدة بين الضيوف في احتفال أعياد الميلاد، وتلتقي على الطريق أثناء عودتها إلى منزلها بمجموعة من الأطفال اليتامى ممن فقدوا آباءهم وأمهاتهم في مذبحة دير ياسين، وتقرر اصطحاب الأطفال معها إلى دار الأسرة في المدينة، وتؤسس دار الطفل للأيتام التي تتضاعف أعداد الأطفال فيها بسرعة بسبب النكبة.

فيلم "الابن الآخر"
يتشابه الفيلم مع الخط الدرامي لرواية غسان كنفاني "عائد إلى حيفا"، فبينما تتناول الرواية حكاية أبوين تم تهجيرهم من حيفا، وضاع ابنهما، وتربى في أسرة إسرائيلية وحينما عادا بعد عشرين عام لإرجاعه، كان قد حمل الهوية الصهيونية، وأصبح جندي بالجيش الإسرائيلي، ورفض العودة.
أما قصة الفيلم التي أخرجتها الفرنسية لورين ليفي، تحكي عن أسرتين، فلسطينية وإسرائيلية، وفي الوقت ذاته بحيفا حينما وضعت أم فلسطينية ابنها، كانت تضع أم اسرائيلية ابنها أيضاً، وأثناء انفجار الصواريخ حدث الخطأ، وتم تبديل الطفلين في الحضّانة بمستشفى ريتشفيلد بحيفا، والفيلم إنتاج عام 2012.

وعلى ذكر الروايات التي تحكي عن حياة الطفل الفلسطيني، نتذكر رواية "الصبي والصبية والجدار"، وصدرت عن دار "المنى" فى مدينة ستوكهولم السويدية، من تأليف الشاعر وكاتب السيناريو أولف ستارك، ورسوم آنا هيجلند، وقام بترجمته للعربية إبراهيم عبدالملك.
وتتناول الرواية حكايةُ سلافةَ، بنت فلسطينية محبة للشِّعر، وأخيها أدهم وأحلامِهما فى واقعٍ شديد القسوة، فيعيش الأخون مع والديهما فى ظل جدار الفصل، والذى يقف حائلاً بينهما وبين حياتهم الطبيعية مدرستهم وبيتهم، والرواية تم إصدارها عام 2010.

ومن الروايات الأخرى التي تحكي عن الطفل الفلسطيني، والظروف التي وضع فيها، فتحوله من طفل إلى شاب بشكل سريع نتيجة لما يمر به من أحداث، كانت رواية "أم سعد" لغسان كنفاني، الشاعر الفلسطيني، وصدر عام 1969، وتدور أحداث الرواية حول إمرأة تدعى "ام سعد"، تعيش في مخيم للاجئين 20 عاماً، وتعاني هى وابنها من ظلم الاحتلال، والذي سيسجن في نهاية الأمر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك