قبل الزيارة الافتراضية الأولى.. أبرز المعلومات عن خانقاة السلطان برقوق في المعز - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 6:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قبل الزيارة الافتراضية الأولى.. أبرز المعلومات عن خانقاة السلطان برقوق في المعز

دينا شعبان
نشر في: الإثنين 6 أبريل 2020 - 3:45 م | آخر تحديث: الإثنين 6 أبريل 2020 - 3:45 م

تطلق وزارة السياحة والآثار، مساء اليوم الإثنين، عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت زيارة افتراضية جديدة لأثر إسلامي هام، وهو جامع ومدرسة وخانقاة السلطان برقوق بشارع المعز لدين الله.

وترصد «الشروق»، خلال السطور التالية أبرز المعلومات عنه، والذي يعرف باسم المدرسة الظاهرية.

أمر بإنشائها ملك مصر ومؤسس دولة المماليك الثانية الجراكسة السلطان الملك الظاهر أبو سعيد برقوق، في سنة 786هـ / 1384م، وافتتحت في سنة (788هـ/ 1386م)، وتتوسط هذه المدرسة أحد أكبر مجموعات التراث المعماري في العالم.

كما يعد من ناحية المنشأة المعمارية تحفة رائعة بكل ما فيها من عناصر معمارية وزخرفية؛ إذ تتكون من صحن مكشوف، وأربعة إيوانات أكبرها أيوان القبلة الذي يتضمن محراب رخامي ومنبر خشبى وكرسي المصحف ودكة المبلغ.

ويعلو واجهة المدخل مئذنة وقبة تم تجديدها عن طريق لجنة حفظ الآثار العربية سنة 1310هـ/ 1892م.

وتتميز بنقوش كتابية بخط النسخ من آيات قرآنية واسم المنشىء وتاريخ الإنشاء، والتكسيات الرخامية الملونة وسقف إيوان القبلة بزخارفه الرائعة، وبنى المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد فهو مكون من صحن مكشوف تحيط به أربع إيوانات، واهتم مهندسه «ابن الطولونى» بتخطيطه وتنسيقه وتأنق فى زخرفته وتزيينه، حيث جاءت فكرة بنائه ليكون مدرسة لتدريس المذاهب الفقهية الأربعة، وألحق به قبة ضريحية وخانقاه للصوفية، وكان فى موضعها مبنى سكنى يسمى خان الزكاة وأشرف على البناء الأمير جركس الخليلى أمير اخور.

ويأتي تصميم المسجد على هيئة مدرسة تتكون من صحن أوسط مربع يتعامد عليه أربعة إيوانات، أكبرها إيوان القبلة الذي يتكون من ثلاثة أروقة، الإيوان الغربي أكبر من الإيوانين الجانبيين.

وتقع مئذنة المسجد في الجانب البحري من الواجهة، كما يضم المسجد قبة ضريحية تعلو غرفتي دفن، الأولى دفن بها جثماني السلطان برقوق وولده السلطان الناصر فرج بن برقوق، بينما تضم غرفة الدفن الأخرى رفات ثلاث نساء من أسرة الظاهر برقوق هم خوند شيرين زوجته، وإحدى بناته.

وتوفر في هذا المبنى المسجد من أغراض دينية وخيرية ما لم يتوفر في أي مبنى أثري آخر، فقد اشتمل فضلاً عن كونه خانقاة للصوفية على مسجد فسيح ومدرسة لتعليم المذاهب الفقهية الأربعة، وسبيلين وكتابين لتعليم القرآن الكريم، كما حوى من المميزات المعمارية ما لم يحوه أي أثر آخر ففيه منارتين متماثلتين وسبيلين يعلوهما كتابان وقبتان كبيرتان تتوسطهما قبة ثالثة صغيرة أعلى المحراب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك