قالت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، اليوم الجمعة، إن جميع المحتجزين المفرج عنهم من قبل النظام السعودي "ليسوا أسرى حرب ما عدا خمسة منهم فقط وأربعة مختطفين صيادين تم اختطافهم من البحر الأحمر".
وقالت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمعتقلين التابعة للحوثيين، في بيان صحفي "بعد أن أعلن النظام السعودي عما أسماها بمبادرة للافراج عن 163 أسيراً من مقاتلي الجيش واللجان الشعبية قمنا بالتواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر للترتيبات اللازمة".
وأضاف البيان "بعد ثلاثة أيام من الإعلان المزعوم التقينا بممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد زيارتهم المتحجرين والذي تبين أن عددهم 126 محتجزاً فقط وليسوا 163 كما أعلن النظام السعودي، كما استلمنا منهم الكشوفات وقمنا بفضحها ومطابقتها مع قاعدة بيانات الأسرى والمعتقلين".
وأوضح بأن "جميع المحتجزين ليسوا أسرى حرب ما عدا خمسة منهم فقط، وأربعة مختطفين صيادين تم اختطافهم من البحر الأحمر، وأن بقية الأسماء غير معروفة ونحن إن كنا نرحب بإطلاق سراح أي يمني إلا أن عليهم التنسيق مع الجهات المعنية في وزارة الخارجية ووزارة حقوق الإنسان (تابعة للحوثيين وغير معترف بها دولياً)".
وأشار البيان إلى أن "من بين المحتجزين تسعة أجانب من جمعيات افريقية لا علاقة لنا بهم".
وأكد البيان، بأن "لجنة شئون الأسرى معنية بمتابعة وتحرير كل أسرى الجيش واللجان الشعبية (تابعين للجماعة) وعلى هذا الأساس قامت باستقبال التسعة الأسرى والمختطفين".
كما أكد البيان أن "ملف الأسرى ملف إنساني يجب عدم استغلاله للمزايدات والابتزاز ولا يمكننا السماح للنظام السعودي بتسييسه واستهداف العمالة اليمنية أو المعتقلين من الجنسيات المختلفة وتقديمهم على أنهم أسرى حرب".
ووفقاً للبيان، فقد أفرج الحوثيون عن أكثر من 400 أسير حرب من أسرى الطرف الاخر (الجيش الحكومي والتحالف)، بدون أي مزايدة او تلفيق".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، مغادرة طائرتين تقلان أسرى حوثيين إلى اليمن من السعودية.
وأشار التحالف إلى أن من بين الأسرى أجانب قاتلوا بصفوف الحوثيين، وأنه جار تسليمهم إلى سفارات بلدانهم.