أمريكية تحول منزلها إلى مضمار سباق وتركض 100 ميل في 30 ساعة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أمريكية تحول منزلها إلى مضمار سباق وتركض 100 ميل في 30 ساعة

منار محمد:
نشر في: السبت 6 يونيو 2020 - 11:08 ص | آخر تحديث: السبت 6 يونيو 2020 - 11:08 ص

حاولت ستيفاني نورثواي التي اعتادت المشاركة في مسابقات الماراثونات تحويل منزلها في ولاية ميشيجان الأمريكية، إلى حلبة سباق بمساعدة ابنها الخبير الرياضي الذي ساعدها على الركض 100 ميل.

وقالت في حديثها لموقع "إنسايدر" الأمريكي، إنها حاولت استرجاع نشاطها الرياضي خلال الحجر المنزلي بدلًا من اللجوء لهواية أخرى، وساعدها في ذلك ابنها الذي وضع معها شرائط القياس لحساب الأميال داخل المنزل والفناء الخلفي.

وأضافت المرأة التي تهوى الكثير من الأنشطة الرياضية وعلى رأسها الركض، أن الميل الواحد داخل غرفة المعيشة يساوي حوالي 106 لفة، ولهذا كان من الصعب إكمال الـ100 ميل ولكنها نجحت في التحدى من خلال استخدام جميع الغرف والفناء الخلفي.

وأكدت أن هذا النوع من الحلقات الصغيرة في الركض يمثل بعض التحديات اللوجستية لأنه لا يقاس بنظام تحديد السرعة والمسافة بدقة كالذي يستخدم في الماراثون ولأن المساحة الضيقة تجعل من الصعب اتخاذ خطوات جيدة ولهذا كان عليها حساب اللفات بعلامات والركض بشكل شبه دائري مع الحفاظ على سرعة منخفضة لأن الكبيرة تسبب الشعور بالدوار.

وأشارت إلى أنها خلال الركض حافظت على سرعة 14 دقيقة لكل ميل واستعانت في ذلك بالصبر والمثابرة حتى النجاح، وهذا ما جعل منزلها يفوز بجائزة "السباقات إبداعًا" من المسار الوطني.

وبعد الفوز، نصحت الجميع بمحاولة الركض داخل المنزل لأن هذا هو أنسب وقت للرياضة بسبب وجود وقت فراغ كبير وحاجة الجسم لحرق الدهون لتناول كمية كبيرة من الطعام.

ومع محاولة زيادة تحديها مع نفسها، دخلت "نورثواي" في تحدي جديد وهو تسلق ارتفاع جبل إيفرست على سلالم منزلها والركض لمدة 7 أيام كأنها في ماراثونات، وبعد تفوقها أكدت أن الركض في المنزل ممتع على عكس ما كانت تتوقع سابقًا.

ومن ضمن الأشياء التي كانت مسلية لها في المنزل خلال الركض لمدة 30 ساعة للوصول إلى الـ100 ميل، التلفاز والموسيقى وتناول الطعام وقتما تشاء وتشجيع ابنها وزوجها لها طوال الوقت.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك