ألغت حكومة كوسوفو الجديدة اليوم السبت جميع الحواجز التجارية المفروضة ضد صربيا، بعد ثلاثة أيام فقط من توليها السلطة، مما يفتح الباب لاستئناف محادثات التطبيع التي يتوسط فيها الإتحاد الأوروبي مع بلجراد.
وكان رئيس وزراء كوسوفو آنذاك راموش هارديناي قد فرض عقوبات تجارية بشكل ما منذ نوفمبر 2018، ردا على حملة "عدم الاعتراف" التي تشنها صربيا ضد كوسوفو.
وشدد رئيس الوزراء الجديد، عبد الله هوتي على أن القرار مؤقت ويمكن إلغاؤه إذا رفضت صربيا إنهاء الحملة لتقليص عدد الدول التي تعترف بكوسوفو كدولة.
وقال أمام مؤتمر صحفي "نتوقع أن تنهي صربيا حملة عدم الاعتراف ضد كوسوفو" مضيفا أن كوسوفو توقعت أيضا أن يمارس شريكاها، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ضغطا على بلجراد.
وتقول صربيا منذ زمن طويل أنها لن تتفاوض مع كوسوفو، وهو إقليم منشق، تزعم سيطرتها عليه، طالما استمرت العقوبات.
ويضغط الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حليفا كوسوفو، على الحكومة في بريشتينا لرفع العقوبات، لكن هاراديناي وخلفه، البين كورتي رفضا تغيير موقفيهما.