ذكرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الإجراءات التي وافق عليها الائتلاف الحاكم للحد من تداعيات جائحة كورونا هي خليط من حزمة تحفيز اقتصادي تقليدية وخطة تتطلع إلى المستقبل لسنوات عدة مقبلة.
وقالت ميركل اليوم السبت في رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت إن حزمة التحفيز الاقتصادي التقليدية سيظهر تأثيرها خلال عامي 2020 و2021، مضيفة أنه كان من الضروري ضخ 50 مليار يورو في الحزمة المستقبلية ذات الأمد الطويل، لأن تغير المناخ والرقمنة سيغيران على نحو جذري سبيل الاقتصاد.
وأوضحت ميركل أن خطة التحفيز المستقبلية تضع في اعتبارها استراتيجية لاستخدام الهيدروجين كمصدر للطاقة، وتعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة وإصلاح المباني لتكون صديقة للبيئة والتحول إلى النقل الكهربي وتعزيز الجهود في المجال الرقمي.
وذكرت ميركل أن هذه الخطوات ما كانت لتصبح ممكنة من دون الإدارة الاقتصادية الجيدة للغاية خلال السنوات الماضية، مؤكدة في الوقت نفسه ضرورة إدخال ديون جديدة إلى الموازنة الآن، موضحة أن هذا يعني أيضا "أننا سنحتاج خلال الأعوام المقبلة مجددا إلى تطبيق موازنة مستقرة".