ذكرت الشرطة في جمهورية الدومنيكان أن رجلا قتل بالرصاص أمام مركز اقتراع، أمس الأحد، أثناء مشاركة الناخبين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد.
وأفادت الشرطة بأن معركة نشبت بين أنصار أحزاب مختلفة خارج مدرسة تستخدم كمركز اقتراع في سانتو دومينجو، وقام رجل بإشهار سلاح ناري وأطلق النار على رجل آخر ولاذ بالفرار.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القتيل كان عضوا في حزب معارض.
ويصوت الناخبون بجمهورية الدومنيكان في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي يلقى وباء فيروس كورونا بظلاله عليها، حيث يمكن تغيير السلطة فى البلاد للمرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمن.
وتوقعت استطلاعات الراي أن لويس ابينادر، وهو رجل أعمال/52 عاما/ من الحزب الثوري المعاصر سيتغلب على جونزالو كاستيلو، مرشح حزب تحرير الدومنيكان في جمهورية الدومنيكان، الذي ينتمي إليه الرئيس المنتهية ولايته دانيلو ميدينا.
والمتنافس الثالث هو الرئيس السابق، ليونيل فيرنانديز من حزب "قوة الشعب" الذي انهزم أمام ميدينا وغادر الحزب الليبرالي في الدومنيكان بعد عقود من انتمائه للحزب.
وألقى وباء فيروس كورونا بظلاله على الانتخابات، حيث أثبتت الاختبارات إصابة ابينادر بالفيروس.
تركزت الحملات الانتخابية على برامج لمساعدة هؤلاء المتضررين وبوعود لإنعاش الاقتصاد.
وانطلقت الانتخابات وسط إجراءات السلامة الصحية، لكن منتقدين يرون أنها مقامرة صحية لـ5ر7 مليون ناخب، يحق لهم الإدلاء بأصواتهم.