بدال: المواطنون يستفسرون عن موعد توزيع الكمامات يوميا.. وآخر: البقال سيحصل على عدد كمامات وفقا لعدد المواطنين المتعاملين معه

قال مصدر مسئول بوزارة التموين، إن الوزارة تسعى بكل طاقتها للانتهاء سريعا من توفير الكمامات القماشية على البطاقات التموينية وطرحها بمنافذ صرف حصص الدعم خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا أن المصانع المسئولة عن إنتاج الكمامات تأخرت في تسليم مخازن شركتي الجملة العامة والمصرية الدفعة الأولى من الكمية المتفق عليها.

وأضاف المصدر، في تصريحات لـ«الشروق»، أن مخازن شركتى الجملة ستعمل على طرح الكمامات بالمنافذ التموينية المختلفة فور استلام أول دفعة من الكميات التي اتفقت الوزارة على استلامها من الموردين، على أن يتم بيعها للمواطنين فورا، خاصة وأن الكمامات أصبحت الآن مدرجة ضمن قائمة أسعار منظومة التموين وبالسيستم الخاص ببقالي التموين، وتحمل الكود رقم 111.

وأكد أن الوزارة توصلت إلى اتفاق من جانب الهيئة المصرية للشراء الموحد، لاختيار أفضل المواصفات الفنية لتوفير الكمامات الواقية بالأسعار والكميات المناسبة لصالح الوزارة، على أن يتم اتاحة حصول كل بطاقة تموينية على كمامتان فقط، خاصة وأن عملية طرح الكمامات ستكون بشكل تدريجي ومرحلي وذلك في ضوء معدل التوريد من المصانع لمخازن شركتي الجملة العامة والمصرية، علي أن يبدأ التوزيع بـ250 ألف كمامة، وتزداد تدريجياً لتصل بنهاية الشهر الحالي إلي 19 مليون كمامة.

وأوضح أن الوزارة ستطرح الكمامات بسعر 8.5 للمستهلك النهائي، بحيث توفرها الوزارة لمنافذ صرف سلع البطاقات التموينية بسعر 8 جنيهات تخصم من رصيد المواطن صحاب بطاقة الدعم، إضافة إلى 50 قرشا آخرين يدفعها المواطن للبقال التمويني للكمامة الواحدة.

وأشار إلى أن الوزارة تتفاوض خلال الأيام الجارية لتوريد أنواع أخرى من الكمامات بسعر يتراوح بين 6 إلى 10 جنيهات، مع التأكيد على أن كافة الأصناف تتوافق مع المواصفات الفنية المعتمدة والموضوعه من الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة التابعة لوزارة التجارة والصناعة، ولضمان توفير الكمامات بأسعار تناسب كل الفئات والطبقات والشرائح المستفيدة من البطاقات التموينية مع المحافظة علي جودة كل نوع.

ومن جانبه قال شكري عبد الرحمن بدال تموينية بمنطقة حلوان، إنه لم يتسلم الكمامات المطروحة على بطاقات التموين حتى الآن، مؤكدا أن المواطنون أصحاب بطاقات الدعم يستفسرون بشكل يومي عن موعد توزيع الكمامات على البطاقات، ولا يستطيع الرد عليهم خاصة وأنه لا يملك أي معلومات عن موعد صرفها.

وفي السياق ذاته أكد محمد أحمد، بدال أخر بمنطقة حدائق المعادي، أنه ينتظر قيام شركات السلع التابعة للوزارة بتوفير الكمامات حتى يتثنى للمواطنين أصحاب البطاقات التموينية المتعاملين معه من الحصول عليها، نظرا لكثرة أسئلتهم عنها.

وأكد أن كل بقال سيحصل على عدد معين من الكمامات القماشية وفقا لعدد المواطنين أصحاب البطاقات التموينية المتعاملين معه شهريا.