أعلن وزير السياحة التونسي السابق روني الطرابلسي، اليوم الاثنين، تعافيه من فيروس كورونا، في أول تصريح له منذ إصابته في مارس الماضي ودخوله غرفة الإنعاش للعلاج.
وخضع الطرابلسي الذي غادر منصبه قبل تولي الحكومة الحالية لمهامها في فبراير الماضي، للعلاج في أحد المصحات بالعاصمة الفرنسية باريس حيث أصيب بالفيروس ولا يزال اليوم في فترة نقاهة في تونس.
وقال الطرابلسي المتواجد في مدينته بجزيرة جربة السياحية جنوب البلاد: "كانت إصابتي بالمرض في ذروة تفشي الفيروس بقوة. فترة العلاج امتدت على ثلاثة أشهر من بينها سبعة في غرفة الإنعاش. كانت فترة صعبة جدا وتطلب الكثير من الشجاعة".
وأضاف الوزير في تصريحه لإذاعة "اكسبراس اف ام" الخاصة"المرض ليس معروفا لدى الأطباء يبدأ العلاج في الحال. وكان يتعين على المصاب أن يكون قويا ومتماسكا وأن تصارع في فترة الانعاش".
وتابع الطرابلسي قائلا: "عدت من بعيد ويمكنني القول أنه حصلت معجزة".
والطرابلسي (58 عاما) رجل أعمال معروف في قطاع السياحة، وهو أول وزير تونسي من أتباع الديانة اليهودية يتقلد منصب وزير منذ عام 1956، وهو نجل بيريز الطرابلسي رئيس هيئة تنظيم الحج والاحتفالات الدينية السنوية التي تقام في معبد الغريبة الشهير بجزيرة جربة.
وخلال توليه الوزارة بدءا من نوفمبر 2018، حققت تونس رقما غير مسبوق في تاريخها لعدد السياح الوافدين من الخارج، حيث جاوز عددهم لأول مرة تسعة ملايين سائح في 2019.