قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري والموارد المائية، إن اجتماع الأمس شهد تفاوض وفود دول سد النهضة مع المراقبين من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحادين الأوروبي والإفريقي، مشيرًا إلى أنه «من المبكر القول إن المفاوضات وصلت لنتائج حتى الآن».
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، مساء الأحد، أن اجتماعات التفاوض حول سد النهضة مستمرة حتى 11 يوليو، ذاكرًا أنه لا يستطيع توقع ما ستصل إليه المفاوضات من نتائج.
وأوضح أن مصر تسعى للوصول لاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة، إضافة إلى الوصول لآلية قانونية ملزمة وآلية لفض المنازعات.
ولفت إلى أن «مصر أكثر بلد جافة في العالم»، مشيرًا إلى أن مصر تعتمد بشكل كامل على النيل، ما دعا لضرورة الوصول لاتفاق حول آلية إدارة السد في الملء والتشغيل أثناء فترات الجفاف.
ونوه إلى أنه تم الاتفاق حول آلية إدارة السد في الملء والتشغيل أثناء فترات الجفاف في مفاوضات واشنطن الأخيرة ولكن إثيوبيا تراجعت عن هذا الاتفاق، برغم مشاركتهم الكاملة به بحضور الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي.
وعقد الفريق المصري في مفاوضات سد النهضة، برئاسة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، اليوم الأحد، اجتماعه الثنائي مع المراقبين والخبراء من أجل استعراض الموقف المصري إزاء ملء وتشغيل السد؛ وذلك في إطار محاولة تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث والتي أثبت مسار المفاوضات تباينها بشكل كبير.