«لوفتهانزا» الألمانية تعتزم شطب آلاف الوظائف بعد خسائر الربع الثاني - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 5:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«لوفتهانزا» الألمانية تعتزم شطب آلاف الوظائف بعد خسائر الربع الثاني

فرانكفورت - د ب أ
نشر في: الخميس 6 أغسطس 2020 - 6:27 م | آخر تحديث: الخميس 6 أغسطس 2020 - 6:27 م

تعتزم شركة لوفتهانز الألمانية للطيران تخفيض تكاليفها بنسبة 15% بحلول عام 2023 وتخفيض أسطولها بمقدار مئة طائرة، على الأقل، وشطب 22 ألفا من وظائف الدوام الكامل، منها 11 ألفا في ألمانيا.

يشار إلى أن لوفتهانزا خفضت أعداد العاملين لديها بحلول نهاية يونيو الماضي بمقدار نحو 8300، مقارنة بنفس الفترة من 2019، ليصل عددهم إلى 129 ألفا و400 شخص، لكن هذا الإجراء اقتصر تقريبا على مواقع لوفتهانزا خارج ألمانيا.

وأعلن كارستن شبور، الرئيس التنفيذي للشركة، اليوم الخميس أن لوفتهانزا فصلت عمال لديها في دول، بينها الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات لم تحدث في ألمانيا حتى الآن.

وطلب مجلس إدارة الشركة اليوم من العاملين بالاستعداد لشطب للوظائف مرتبط بظروف التشغيل وعزا ذلك إلى تباطؤ تطور الأعمال وعدم إحراز تقدم بسرعة كافية في المفاوضات بشأن التقشف مع النقابات.

وأضاف شبور أنه لهذه الأسباب، فإن تجنب شطب الوظائف لظروف تتعلق بالتشغيل لم يعد واقعيا.

كان انهيار قطاع النقل الجوي خلال أزمة كورونا أثر بشكل واضح على نتائج لوفتهانزا في الربع الثاني حيث سجلت الشركة صافي خسائر بقيمة 5ر1 مليار يورو مقابل أرباح بـ226 مليون يورو كانت قد حققتها في نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن النتائج القياسية لقطاع الشحن (لوفتهانزا كارجو) والذي استفاد بقوة من الطلب على رحلات الشحن، حالت دون أن تكون النتائج أسوأ.

وبلغ صافي خسائر الشركة في النصف الأول من العام الحالي 62ر3 مليار يورو، مقابل خسارة موسمية بقيمة 116 مليون يورو في نفس الفترة من العام الماضي.

وقدرت الشركة إجمالي السيولة لديها في الوقت الراهن بـ8ر11 مليار يورو بما في ذلك حزمة المساعدات الحكومية البالغة قيمتها نحو تسعة مليارات يورو، ولم تحسب لوفتهانزا في هذه الحسابات برامج الدعم الحكومية لمجموعة لوفتهانزا في النمسا وسويسرا وبلجيكا والبالغة قيمتها 4ر2 مليار يورو، وسيتم تسوية هذه البرامج مع بنك التنمية (كيه إف دبليو).



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك