أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، اعتزامها تقديم 10 ملايين دولار لمشروع برنامج الغذاء العالمي لتوفير الطعام والتغذية للأطفال والنساء في كوريا الشمالية.
ويمثل القرار، الذي صدقت عليه لجنة مدنية حكومية مسؤولة عن التبادل بين الكوريتين، الأول من نوعه الذي توافق عليه وزارة الوحدة الكورية الجنوبية كخطة لمساعدة الجارة الشمالية بعد تولي وزير الوحدة الجديد لي إن-يونج منصبه في الشهر الماضي، وفقا لما نقلته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية على موقعها الإلكتروني.
وقالت الوزارة في بيان: "إن هذا الدعم سيستخدم لتقديم نحو 9000 طن من الطعام المدعوم للأطفال دون سن السابعة والنساء الحوامل في 60 منطقة بالشمال وتقديم 3,600 طن من المساعدات الغذائية بما يشمل الذرة والفاصوليا والزيت".
وأضافت الوزارة: "الحكومة الكورية الجنوبية قررت تقديم المساعدة للأطفال والنساء إيمانا منها بأن هذا سيساعد في تحسين الأوضاع الإنسانية لمن يحتاجون المساعدة في الشمال...ونحن سنستمر في تقديم المساعدات الإنسانية بغض النظر عن الوضع السياسي والعسكري".
وكانت الحكومة في سول قد خططت للتصديق على الخطة في يونيو الماضي بناء على طلب من برنامج الغذاء العالمي، بيد أن الخطة أُجلت، بعد أن صعدت كوريا الشمالية التوترات في شبه الجزيرة الكورية غضبا من إرسال منشقين شماليين منشورات مناهضة لبيونج يانج عبر الحدود ثم فجرت مكتب الاتصال المشترك.
كما وافقت اللجنة على إنفاق 2.4 مليون دولار هذا العام كجزء من مشروع لثلاث سنوات لتحويل المنطقة منزوعة السلاح إلى منطقة ثقافية.
وتابعت الوزارة في هذا الشأن: "إننا نأمل في استعادة الوحدة الوطنية بين الكوريتين من خلال استخدام المنطقة منزوعة السلاح على نحو سلمي".