أجرى المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الذي ترأسه وزيرة التضامن نيفين قباج، استطلاعا للرأي حول مجلس الشيوخ "التشكيل والأدوار والصلاحيات خلال الفترة السابقة على إجراء الانتخابات الخاصة بتشكيل المجلس الجديد".
وقالت سعاد عبدالرحيم مديرة المركز، إن هذا الاستطلاع يعكس مواكبة المركز للمستجدات المجتمعية في شتى المجالات، خاصة وأن إجراء الانتخابات المتوقعة سيتم مصاحبًا لانتشار فيروس كورونا، إلا أنها المرة الأولى التي تتم فيها دعوة الناخبين إلى ممارسة حقهم الدستوري رغم عدم اختفاء الفيروس نهائيًّا.
ورأى ثلثا المستجيبين للاستطلاع بنسبة 67% أن توقيت إجراء انتخابات مجلس الشيوخ ملائم، حيث رأى 71.7% أن عدم وجود موعد بديل في مقدمة أسباب ملائمة موعد إجراء الانتخابات، ويكاد يتساوى معه آراء مناسبة الموعد لاستكمال البناء المؤسسي للبرلمان وفقًا للدستور بنسبة 70.9%، مما يدل على وعي المستطلع بأن الدستور بعد التعديلات الدستورية في 2019 أصبح يأخذ بنظام البرلمان ذي الغرفتين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، أن 97.1% من المستجيبين يعرفون بقرب موعد إجراء انتخابات المجلس الجديد، بجانب أن 46.7% يعرفون بتوقيت انتخابات مجلس الشيوخ، وأن نسبة 84.6% من مصادر التعريف بالانتخابات ذهبت إلى التليفزيون الحكومي و"القنوات التابعة للدولة"، فيما احتلت مواقع التواصل الاجتماعي المرتبة الثانية كمصدر لمعرفة أخبار انتخابات الشيوخ بنسبة 74.9%، ومن ثم المواقع الإخبارية الإلكترونية بنسبة 55.9%، فالقنوات الخاصة العربية بنسبة 52.0%، ثم موقع الهيئة الوطنية للانتخابات بنسبة لم تتجاوز 13.4%، وكذلك القنوات الأجنبية بنسبة 11.5%، أما الصحافة فقد حصلت على نسبة 9.5%.
ورصد الاستطلاع أن 80.1% اعتبروا أن مجلس الشيوخ استشاري، و42.1% قالوا إنه مجلس للخبراء والحكماء، واعتبرت نسبة 27.0% أن المجلس أنشئ بموجب التعديلات الدستورية، فيما قالت نسبة 21.5% إن المجلس يُعد الغرفة الثانية للبرلمان، ونسبة 88.9% علموا بعدد الأعضاء وهو 300 عضو.