أعلنت الحكومة التونسية، اليوم الخميس، تبنيها لقرار يلزم المواطنين بارتداء الكمامات الواقية في فضاءات محددة في ظل عودة الاصابات بفيروس كورونا.
وأفادت رئاسة الحكومة بإلزامية حمل الكمامات في عدد من الفضاءات، سيجري ضبطها بقرار من وزير الصحة في الفترة القادمة.
وشددت في بيان لها على "ضرورة تشديد اليقظة والحذر في متابعة تطور الوضع الصحي في علاقة بارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا الوافدة".
وحذر وزير الصحة بالنيابة الحبيب كشو من توجيه عقوبات للمخالفين لقرار الحكومة.
وفتحت تونس حدودها بالكامل منذ 27 يونيو الماضي بعد إعلانها السيطرة على الفيروس، وبدأت باستقبال السياح والمهاجرين العائدين من الخارج غير أن الإصابات عاودت الظهور لدى الوافدين وبصفة أقل لدى المواطنين في الداخل.
وسجلت تونس أكثر من 1600 إصابة مؤكدة بالفيروس منذ ظهور الوباء في مارس الماضي، بحسب آخر تحديث لوزارة الصحة، من بينها 1233 حالة شفاء و51 حالة وفاة و317 حالة إصابة لا تزال حاملة للفيروس وهي تخضع للمتابعة.
وفرضت تونس حجرا صحيا عاما لمدة ناهزت ثلاثة أشهر ورفع في يونيو. وقال الكشو إنه من غير الممكن فرض حجر صحي ثان في البلاد بسبب تداعياته الاقتصادية وأن الحل سيكون في اتباع استراتيجية تقضي بالتعايش مع الوباء واحترام اجراءات السلامة الصحية.