المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي يعود إلى إثيوبيا بعد تجدد القتال في تيجراي - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 8:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي يعود إلى إثيوبيا بعد تجدد القتال في تيجراي

سارة أحمد
نشر في: الثلاثاء 6 سبتمبر 2022 - 2:56 م | آخر تحديث: الثلاثاء 6 سبتمبر 2022 - 2:56 م

عاد المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي مايك هامر إلى إثيوبيا، يوم الأحد الماضي، بعد 12 يوما من استئناف القتال بين القوات الفيدرالية الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الذى أنهي هدنة استمرت لمدة 5 شهور.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان إن هامر كان يعتزم لقاء السياسيين ومنظمات المجتمع المدني، "لمناقشة أفضل السبل لتعزيز الجهود نحو سلام دائم وأمن وازدهار لجميع المواطنين في إثيوبيا"، وفقا لإذاعة صوت أمريكا.

وقوضت الاشتباكات المتجددة الآمال في إجراء محادثات سلام وهددت بانتشار الصراع بعد ورود أنباء عن عودة القوات الإريترية للحرب، الأمر الذي نفته الحكومة الأثيوبية بشدة.

وكانت آخر مرة أجرى فيها هامر مباحثات في إثيوبيا، في يوليو الماضي، ونقلت الإذاعة الأمريكية عن نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميكي ميكونين قوله لهامر إن بلاده لا تزال ملتزمة بوساطة الاتحاد الأفريقي في أي محادثات سلام.

بدورها، أدانت الولايات المتحدة عودة إريتريا إلى الصراع، والهجوم الذي شنته الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، والغارات الجوية التي شنتها الحكومة الإثيوبية، والتي أصابت مناطق مدنية، بما في ذلك روضة أطفال.

ونوهت الإذاعة الأمريكية بأنه قبل استئناف القتال، بدت محادثات السلام ممكنة، مع تفضيل جبهة تحرير تيجراي لوساطة الولايات المتحدة وحكومة كينيا، في حين تطلعت الحكومة الإثيوبية إلى الاتحاد الأفريقي للتوسط في المحادثات.

من جهته، قال ويليام دافيسون، المحلل في مجموعة الأزمات الدولية إن عدم الاستقرار في إثيوبيا يمثل مصدر قلق كبير للولايات المتحدة.

وأوضح دافيسون: "بالإضافة إلى الرغبة في إحلال السلام لما له من فوائد جوهرية لإثيوبيا بسبب الدمار الذي يسببه الصراع، فإن الولايات المتحدة قلقة بالطبع بشأن الآثار الإقليمية والجيوسياسية لزيادة عدم الاستقرار في إثيوبيا، لما لهذا البلد من أهمية بالغة في القرن الأفريقي، وهو بحد ذاته سبب استراتيجي مهم".

وأشار دافيسون إلى أن واشنطن لا تستطيع إجبار الأطراف للجلوس على طاولة المفاوضات، قائلا: "في هذه المرحلة، ربما لا تملك الولايات المتحدة، أي سلطة إضافية ".

وأضاف: "بالطبع، لديها (واشنطن) حلول دبلوماسية ويمكنها أن تناشد الأطراف لإعادة الالتزام بالهدنة ومحاولة إجراء محادثات".

وتقول المنظمات الإنسانية إن أجزاء من تيجراي على الأرجح في حالة مجاعة بسبب عدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية. كما أوقفت الحكومة الإثيوبية الاتصالات وأغلقت البنوك هناك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك