تحظى كرة اليد بشهرة واسعة بين الجماهير حول العالم، وبينما يسود اعتقاد بامتلاك لاعبي كرة اليد لصحة وافرة جراء الجهد البدني والتريض المستمر؛ إلا أن دراسة حديثة تسلط الضوء على أضرار تعرض رؤوس اللاعبين للضربات المتكررة وتسبب ذلك بارتفاع عرضة إصابتهم بالخرف والباركنسون والعصبون الحركي.وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن فريق من جامعة جلاسجو الإسكتلاندية أجروا دراسة على مئات من لاعبي كرة اليد ومقارنتهم بالمئات من الأشخاص غير الممارسين لللعبة لرصد الآثار المترتبة على صحة الدماغ والجهاز العصبي.
ورصد الفريق ارتفاع نسبة الإصابة بالخرف بين 412 لاعبا لـ11% مقابل 5% بين 1200 شخص عادي ما يعني تضاعف احتمال إصابة اللاعبين بالخرف.
وأضافت الدراسة، أن اللاعبين لكرة اليد تزداد عرضتهم للعصبون الحركي بـ15 ضعفا بينما يكونوا أكثر عرضة للباركنسون بـ3 مرات من غير الممارسين لللعبة.
ومن المزايا الصحية التي رصدتها الدراسة للاعبي كرة اليد انخفاض مضاعفات الأمراض التنفسية لديهم مع التقدم في العمر وبالتالي امتلاك أعمار افتراضية أطول بمتوسط 4 سنوات من غير ممارسي اللعبة.
وأوضحت الدراسة، عدم وجود فرق في احتمال العرضة للأمراض العقلية والعصبية بين لاعبي كرة اليد وفق مواقعهم بالفريق.
ونصحت الدراسة بتقليل مدة مواسم اللعب والحد من شدة التدريبات لتجنب كثرة تعريض أدمغة اللاعبين لضربات الكرة.
وتتزامن الدراسة مع إصابة الهداف الإنجليزي لكرة اليد ستيف تومبسون بالخرف عن عمر 44 عاما فقط ليصرح في لقاء له بأنه لا يرى فائدة في احترافه اللعب حين انتهى عبئا على أسرته.
لمزيد من التفاصيل اضغط
هنا