تعاني أعداد من السيدات اكتئاب ما بعد الولادة الذي يجعلهن في مزاج سيئ متقلب يصعب عليهن العناية بالأطفال ويعرضهن لمشاكل تصل إلى الانتحار ولذلك سعي فريق أمريكي إلى إيجاد طريقة للكشف المبكر منذ مراحل الحمل عند الأم المعرضة لاكتئاب ما بعد الولادة لأخذ الحيطة ليكتشفوا تغيرات في الدم للأم يسهل التعرف عليها عبر التحليل أثناء الحمل.
وتابع فريق من جامعة ستيفن هوبكينز الأمريكية وفقا للديلي ميل بمتابعة التغيرات في الحمض النووي لـ٤٢ سيدة حامل ومقارنة التغيرات بإصابة السيدات بالإكتئاب بعد الولادة.
وتبين أن السيدات الاتي شهدت دماءهن تزداد في الأحماض النووية الريبوزية يكن أكثر عرضة لاكتئاب بعد الولادة بعكس السيدات اللاتي تبقي معدلات حمض الرايبوزي من نوع الرسول (المرسال) معتدلة لهن، واللاتي لا يصبن باكتئاب بعد الولادة.
يذكر أن المرض النفسي يصيب نحو 10% من السيدات حديثي الولادة في بريطانيا وحدها، وتزيد وتيرة الإصابة بين السيدات بالولايات المتحدة.
وبإمكان استخدام اختبار الحمض الرايبوزي، لاكتشاف احتمال الولادة المبكرة وعدد من مشاكل الحمل والولادة.