«واشنطن بوست» تكشف قضية إسرائيلية من عائلة دينية متشددة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:08 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«واشنطن بوست» تكشف قضية إسرائيلية من عائلة دينية متشددة

الحريديم
الحريديم

نشر في: الجمعة 6 ديسمبر 2019 - 4:17 م | آخر تحديث: الجمعة 6 ديسمبر 2019 - 4:17 م

تناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تحقيق لها من القدس المحتلة قضية إسرائيلية من عائلة دينية متشددة والمعروفين باسم "الحريديم" وكيف كانت معزولة عن العالم كله، بحيث لم تستمع إلى راديو في حياتها ولم تشاهد هاتفاً ذكياً ولم تعرف بوجوده أو بوجود الانترنت.
وذكر التحقيق أن روث بوروفسكي، قد جلست في مكتبة عامة وبدأت تبحث على محرك "جوجل" البحثي لهاتفها الذكي عن كلمات "فوسفات"، خلال قيامها بواجبها المدرسي.
ولم يكن هذا ليحدث قبل 19 شهراً، عندما كانت بوروفسكي (27 عاماً) تعيش في واحدة من أكثر الطوائف اليهودية الأرثوذكسية تشدداً وانغلاقاً في إسرائيل، فهي لم تكن قد سمعت عن الفوسفات أو عن الهواتف الذكية.
وقالت بوروفسكي إنها لم ترّ مكتبة عامة على الإطلاق. والآن من الصعب إخراجها من المكتبة، مضيفة: "كل يوم، بل كل دقيقة، أتعلم شيئاً جديداً"، حيث تتكشف المعرفة لها بوتيرة مصدعة، ومخيفة أحياناً.
وبدأ سباق بوروفسكي نحو العالم الأوسع في عام 2018 عندما تورطت بزواج مدبّر حيث اتصلت بالخط الساخن لمؤسسة غير ربحية مقرها القدس تدعى "هيليل" وقالت إنها تريد أن تترك أسرتها ومجتمعها.
وبمساعدة "هيليل"، أصبحت روث واحدة من عدد متزايد من الفارين أو التاركين ويطلق عليهم تسمية يوتزيم بالعبرية، الذين انسحبوا من المجتمعات الدينية المغلقة إلى عالم علماني لكنهم غير مؤهلين بعد للخوض في غماره.
وأشارت بوروفسكي إلى أنها تركت وراءها الأرثوذكسية المتطرفة، المعروفة في "إسرائيل" باسم "الحريديم"، ولم تقم يوماً بفتح حساب مصرفي أو بركوب حافلة أو التقدم إلى وظيفة أو التحدث إلى شخص غريب.
وذكرت بوروفسكي، التي تنتمي إلى مجموعة "ساتمار هاسيديك"، المعروفة بتمسكها الديني الصارم بشكل خاص، أنها لم تحرم من التلفزيون والإذاعة والإنترنت فحسب، ولكنها لم تكن على علم بوجودها.
والعديد من الحريديم، الذين يمثلون أكثر من 10 في المائة من سكان إسرائيل، يعزلون أنفسهم في أحيائهم، ويعفون من الخدمة العسكرية ويقضون أيامهم في المدارس، التي غالباً ما تتخلى عن التعليم الأساسي المعتاد لصالح الدراسات الدينية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك