تباينت ردود الفعل على قتل الشرطة في جنوب الهند أربعة رجال، يشتبه في أنهم اغتصبوا طبيبة بيطرية شابة وقتلوها، بينما كانوا يحاولون الفرار من السجن .
وقالت أسرة الضحية إنه تم تطبيق العدالة وأطلق السكان المحليون ألعابا نارية وخرجوا إلى الشوارع للإشادة بالشرطة.
وأظهر مقطع فيديو أشخاصا وهم يتجمعون بالقرب من موقع الجريمة ويلوحون بعلامة النصر، بينما أمطر آخرون الشرطة ببتلات من الورود والأزهار.
وقال والد الضحية لوكالة أنباء آسيا الدولية "أعرب عن امتناني للشرطة والحكومة بسبب ذلك. روح ابنتي لابد أن تكون في سلام الآن".
وأعرب سياسيون وخبراء قانونيون عن قلقهم من أن عمليات القتل ربما كانت مدبرة، وقالوا إنه إذا كان ما حدث هو عملية قتل خارج نطاق القانون، فإن ذلك سوف يمثل سابقة خطيرة.
والمح كارتي شيدامبارام، وهو سياسي من حزب "المؤتمر" المعارض إلى أن "المواجهة" كانت مدبرة وعمليات القتل "وصمة عار في جبين نظامنا".
وأثار اغتصاب المرأة /27 عاما/ وقتلها صدمة في مختلف أنحاء البلاد، بعد العثور على جثتها محترقة بشكل كبير الأسبوع الماضي قرب مدينة حيدر آباد.
وقال ضابط بالشرطة المحلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) طلب عدم الكشف عن هويته، مشيرا إلى أنه لا يتم السماح له بالحديث إلى وسائل الإعلام، إنه تم اقتياد الرجال الأربعة وجميعهم في العشرينات من أعمارهم إلى موقع الجريمة.
وأضاف أن فريق الشرطة أطلق النار عليهم دفاعا عن النفس، بعد أن أطلق اثنان من المشتبه بهم النار على الشرطة.
وتابع رجل الشرطة "في موقع الجريمة، هاجم رجلان الشرطة وحاولا خطف الأسلحة، بينما كانا يحاولان الفرار. وأطلقت قوة الشرطة النار على الرجلين دفاعا عن النفس.
ونقلت قناة "إن.دي.تي.في" عن ضابط الشرطة البارز، براكاشا ريدي قوله إن المشتبه بهم قتلوا "في تبادل لإطلاق النار"، وقد فارقوا الحياة متأثرين بإصابتهم قبل وصول أي مساعدة طبية.
وكان قد عُثر على جثة المرأة في طريق جانبي قرب حيدر آباد الجمعة الماضية، بعد يومين من اختفائها