المنسي قنديل: كتيبة سوداء قصة غامضة في تاريخنا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المنسي قنديل: كتيبة سوداء قصة غامضة في تاريخنا

شيماء شناوي
نشر في: الأحد 6 ديسمبر 2020 - 2:59 ص | آخر تحديث: الأحد 6 ديسمبر 2020 - 2:59 ص

تحدث الكاتب الدكتور محمد المنسي قنديل، عن ملامح العوالم التي تدور فيها روياته، ومنها «كتيبة سوداء»، الصادرة عن دار الشروق، والتي تناول فيها قطعة غامضة من التاريخ المصري المجهول، لم يروها سوى الأميرال طوسون، الذي أرخ للجيش المصري وتكوينه، ووثق هذه الحملة، وما حدث للجنود هناك.

وقال قنديل إنه التقى حفيدة قائد تلك الحملة على المكسيك، التي عاد منها 350 جنديًا من أصل يزيد عن 500 بعد وفاة 150، وأن عدد قليل من هؤلاء الجنود فر إلى جبال المكسيك وعاشوا هناك ولم يعرف عنهم شيء.

وأضاف، خلال اللقاء الذي نظمه نادي القصة بالمعادي، بالتعاون مع مكتبة تنمية، اليوم السبت، والمقام بمقر المكتبة بالمعادي، أن تدور حول فرقة سودانية تذهب للحرب في المكسيك، وأنه زار أربعة مدن من أصل ست تناولها في الرواية، مشيرًا أنه لولا هذه الجولة ما استطاع الكتابة عنها ولا وصف ولاية مثل «فيراكروز» المكان الذي كلفت الكتيبة السوداء بالحفاظ عليها من ثوار المكسيك، أو وصف النهر الذي غرق فيه الجنود، أو الغابة التي نُصب لهم فخ قضى على ثلاثين جنديا منهم، وغيرها من المشاهد التي سردها في الرواية.

وتحدث صاحب «طبيب أرياف» عن عوالم روياته «يوم غائم في البر الغربي»، و«أنا عشقت»، اللتين تحولتا فيما بعد إلى مسلسلات درامية.

وأوضح محمد المنسي قنديل أن شخصية «نور الله»، بطل رواية «قمر على سمرقند»، حقيقية وأنه التقى به خلال زيارة قام بها إلى «سمرقند»، أثناء ترحاله إلى بلاد العالم، قائلًا: «حين رأيته شعرت أن هذا الرجل وراءه حاجة كبيرة»، وبالفعل وجدت ذلك وهو رجل لم يأخذنا مباشرًا إلى "سمرقند" كما أردنا بل أخذنا إلى مقام الإمام البخاري، وفي هذا المقام جاءتني فكرة الرواية وبدأت أسجل تفاصيل الرواية في ذهني، وبالفعل كتبت «قمر على سمرقند».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك