قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة وضعت 3 سيناريوهات للتعامل مع أزمة طلاب سيناء وتوقفهم عن الدراسة بسبب المعارك الحربية لتطهير سيناء من الإرهاب، مشيرًا إلى وجود حالة حرب، وهو الوضع الذي تتعامل معه الوزارة.
وأضاف «عبد الغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الثلاثاء، أن سيناريوهات الوزراة تشمل كافة الأحوال من إمكانية عودة الأمور إلى طبيعتها في الفترة القليلة المقبلة أو إمكانية العودة في شهر مايو، بالإضافة إلى التعامل مع سيناريو استمرار المعارك هناك وعدم إمكانية استكمال الدراسة.
وأوضح أن الوزراة جاهزة لعودة الأمور إلى طبيعتها الشهر المقبل، على أن تستكمل الدراسة بصورة طبيعية ويعود الطلاب إلى أماكنهم على أن يحصولوا على كورسات مكثفة، وعقد الامتحانات في موعدها وينتهي العام الدراسي بصورة طبيعية، مشيرًا إلى سيناريو آخر وهو في حالة تأخر العمليات العسكرية، وإمكانية عودة الدراسة في شهر مايو القادم، وبهذه الصورة يستكمل العام الدراسي مع مده لبعض أيام الصيف، وتكثيف الفصل الدراسي الثاني.
ونوه بأن السيناريو الثالث يعتمد على استمرار العمليات العسكرية وعدم إمكانية استكمال الدراسة في سيناء، موضحًا أنه في هذه الحالة فقد تم عقد اتفاقيات مع جامعة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية على استقبال طلاب سيناء في الصيف لاستكمال دراستهم، وذلك بعد أن تتنهي الجامعة من موسمها بصورة طبيعية.
وأكد أنه لا يمكن تطبيق السيناريو الثالث في الوقت الحالي نظرًا لتخطي عدد طلاب سيناء لـ15 ألف طالب، وهو العدد الذي لا تتحمله أي جامعة أو مدينة جامعية في ظل وجود طلابها الأصليين، موضحًا أنه في حالة تطبيق السيناريو الثالث فإن العام الدراسي القادم سيبدأ في موعده بصورة طبيعية لطلاب سيناء.
وأشار إلى عمل الوزارة على خطة سابقة بنقل طلاب سيناء وتوزيعهم على عدة جامعات، إلا أن هذا السيناريو قوبل بالرفض من قبل نواب سيناء، الذين طالبوا بعدم نقل الطلاب خوفًا على تحصيلهم الدراسي وتأثر درجاهم.
ووجه رسالة لطلاب سيناء، مطمئنًا إياهم بان الوزراة جاهزة للتعامل مع كافة السيناريوهات، متابعًا: «لا يوجد ما يسمى بضياع العام الدراسي على الطلاب، ونحن لن نسمح بذلك».